اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم الجزء : 1 صفحة : 349
المعروف بدواء الهرمس
و الشمع الابیض او باللّوز المر و الجلنار و القرطاس المحرق و العفص و
الترانیج و ورق الآس و الاقاقیا مع الخل و دهن الورد و ینفع من المبتدائة
منه خاصة فی ابدان الصّبیان و غیرهم من الابدان الرّطبه اللینة عروق الصّفر
و قشور الرّمان و مرمک و حنا بخل و دهن ورد قال جالینوس ابرات السعفه
الرّطبة بان طلبت علیها قرطاسا محرقا مدوفا بالخل و قال محمد بن زکریّا هذا
طلاء للسعفه لا بعده و هو ان یؤخذ خزف التنور جزین ملح جزء ینعم سحقه و
یطلی بالخلّ
[الفصل الثّانی فی البهق و البرص و الجذام و داء الثّعلب]
الفصل الثّانی فی البهق و البرص و الجذام و داء الثّعلب امّا البهق فهو
نوعان ابیض و علامته ان لا یکون شدید البیاض بل یکون قریبا من لون الجلد و
ان لا یکون غایصا فی الجلد و علی الاکثر یکون مستدیر الشّکل و یکون الشعر
النّابت فیه اسودا و اشقر بحسب ضعف العلة و اشتدادها و اذا غزر بابره خرج
منه الدّم و هذه الفرق بینه و بین البرص و سببه علی الاصح السبب المحدث
للبرص اذا کان ضعیفا و قیل ان سبب البهق رطوبة محترقه فتکون خفیفه لزوال
المائیه عنها فیحملها الدم و یجری بها فی العروق فاذا سارت الی شعبها خرجت
من فوهاتها و وقفت و انبسطت مستدیره فی تحت الجلد فلا یزال ینقشر الجلد الی
ان تفنی تلک المادة فیزول البهق بالکلیه و قال شارح الاسباب و هذا القول
اشبه بالصّواب قال لان حدوث البهق فی الاکثر دفعة و یزول سریعا فعلاجه القی
بعصیر الفجل و السّکنجبین و ان لم یکف فیسقی شربة او شربتین او اکثر حتّی
تستاصل المادة من اللّوغاذیا او من ایارج جالینوس او یؤخذ اطریفل صفیر
درهمین تربد درهم شحم الحنظل ربع درهم و هی شربة یؤخذ فی الشهر اربع مرات
صوب حب یخرج البلاغم و الرطوبات من ترکیبات المؤلّف یؤخذ التربد و الجلب من
کل واحد مثقال او اقل المصطکی نصف
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم الجزء : 1 صفحة : 349