responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 347

مع دهن الخیری او سمن البقر و الضّمادات النافعة لذلک الاکلیل و البابونج و الشبت و الخطمی و الفرفیون و المرّ و الصّبر و المیعة و لعاب الحلبه و بزر الکتان و امثال ذلک و من المرّوخات دهن الخروع و القسط و المر و النّاردین و اعلم ان البلغم لغلظه و برد مزاجه فلما ینفد بل المفاصل بل یختلط بالصّفراء الرقیق و هی ینفذه فی المجاری فینبغی آن روحی ذلک و لذا قال الشّیخ یجب ان لا یسهلوا بلغما وحده بل مع الصّفراء فانهم ان اسهلوا لبلغم وحده انتفعوا فی الوقت و بماء الصّفراء یسیل البلغم الی العضو مرة اخری و المصنّف لم یتعرض لذکر السّوداوی منه لقلة وقوعه و علامته خفاء الوجع و برد مزاجه و قشف الموضع و کمودته و قلة التّمدد و صلابة الورم و الانتفاع بالمسخّنات المرطبه و علاجه استفراغ السّوداء بالفصد و الاسهال بعد الانضاج التام و التضمید بالاضمده الملینة المحلّلة مثل البابونج و دقیق الحلبه و بزر الکتان و المقل و الجاوشیر مع شحم المغر المذاب و سمن البقر و التمریخ بالقیروطیات المتخذة من دهن الخروع و القرطم و البابونج و الشمع و ضماد مخ ساق البقر مع شحم الدّجاج ینفع نفعا عجیبا

[الفصل التّاسع فی الدوالی و داء الفیل]

الفصل التّاسع فی الدوالی و داء الفیل امّا الدوالی فهی عبارة عن عروق غلاظ ملتویة یظهر فی السّاق بسبب دم سوداوی ینصب الیها و اکثر ما یعرض للفیوج و المشاة و الحمالین و من یدمن تعب رجله و یکثر القیام علیه و علاجه ان یبدا بفصد الباسلیق لتقلیل الدّم و امالته الی الجهة المخالفة ثم اسهال الطّبیعة بما یخرج السّوداء ثم فصد تلک العروق الممتلیه الّتی فی الساق لیستفرغ الدم من نفس العضو و المسح علیها بالید حتّی یستفرغ بالتمام و ربط السّاق بعصابة من اسفل الی فوق و امّا داء الفیل فهی علّة بعظم معها العضو ای الساق و القدم و یغلظ السبب مادة غلیظه تنصب الی الرجل و سببه امّا دم غلیظ

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست