responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 287

بزر الانجره افسنتین من کل واحد جزء مرارة الثور شمع من کلّ واحد نصف شحم الاوز ثلثة اجزاء من السّرة الی اصل القضیب و اذا کان البرد مع مادة سوداویة فیجب ان یستفرغ السّوداء بمثل طبیخ الافتیمون و حب اللاژورد و غیر ذلک و یضمد البطن بمثل الحبة السّوداء و الحرمل و الصعتر و الفودنج مطبوخه فی الخل و امّا القولنج الّذی سببه بما ستعلم فی بابه ثم تعالج بما هو قریب للبلغمی و الفتقی یشتغل اولا باصلاح البفتق ثم یدبر القولنج فی نفسه ان لم یزل باصلاح الفتق‌

[الفصل الرابع عشر فی الدّیدان المتولّده فی البطن و الامعاء]

اشارة

الفصل الرابع عشر فی الدّیدان المتولّده فی البطن و الامعاء و لقد علمت انّ سبب تولّدها هو رطوبات بلغمیه قد تعفنت فی الامعاء و اعلم ایضا ان تولدها لیس من کل خلط فانها لا یمکن تولّدها من الصفراء لانها شدیدة الحرارة بعیدة عن مناسبة الحیوة شدیدة الیبس بل هی مضادة لمزاجه ایضا و لانا اذا کنّا نعالج الدود نعالجه بالاشیاء المره الحارة فکیف یمکن ان یکون متولدا منها و لا من السّوداء لانّها باردة یابسة بعیدة عن مناسبة الحیوة عمل انها لا ینصب الی الامعاء و لا من الدم لان حاجة الاعضاء شدیدة الیه الطبیعة به و هو مناسب للاعضاء الانسانیة امّا الادویة علی انّه ایضا لا ینصب الی الامعاء و ایضا لون الدّیدان یدلّ علی ان تولّدها لیست من الثّلثه فثبت البرهانین اللّمی و الانی ان تولّدها من البلغم لا غیر قال الشّیخ و انت تعلم اسباب کثیرة تولّد البلغم من الماکولات و التخم و ضعف الهضم بای سبب کان و من مزاج الاعضاء الباردة و ما تولده من الاغذیة اللّزجه مثل الحنطه و اللّوبیا و الباقلی و من سف الدقیق و اکل اللّحم الخام و الالبان و الفواکه الرّطبة و البقول و الافتال بالماء الحار بعد الطّعام و الجماع علی الامتلاء و علامتها المشترکه لاصنافها صفرة اللّون و سبلان الرطوبة من الفم لیلا و جفافه نهارا و ذلک بسبب ان الحرارة تنتشر فی النّهار و تنحصر فی اللّیل فاذا

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست