responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 262

او بلغم مالح جارد او سوداوی غلیظ او قرحه او ورم او دیدان و علاجه ای علاجه قسم الاول ان یعطی الجوارش الکمونی و الشراب الرّیحانی ممزوجا بماء طبخ فیه الرازیانج و التکمید بالمنادل المسخنه و استخراج الرّیاح بمضع الکندر و الکمون و ورق السداب صفة سفوف نافع یؤخذ الکمون و حب الغار و السّداب و النانخواه من کلّ واحد نصف درهم و من الفانید السّنجری خمسة دراهم و هو شربة ایضا للبلغمی و الریحی حب البان و حب البلسان من کلّ واحد درهم یشرب منه الماء فی الحار بالغداة و العشیّ و الغذاء للرّیحی و البلغمی من مثل مرقة الدیک الهرم المبزره بسبب کثیر و افاویه و اباذیر و اصوب الخبز هو الخشکار ثم جز مملوح و مما ینفع فی کلّ مفص بارد سقی ماء العسل مع الرشاد و امّا الکاس عن الصّفراء فیجب ان ینظر فان کان هناک قوة قویّة و مادة کثیرة استفرغ بمثل طبیخ الهلیلج او بماء الرّمانین و یتبعه الماء الحار ثم یعدل الماده بمثل بزرقطونا مع دهن الورد و الاغذیه عدسیة و اسفناخیّة و ابزبادیسیه و نحوها و امّا اذا کان سببه هو البلغم المالح فیبادر الی استفراغه بحقن بتریدیه و فیها تعدیل ما ثم بمثل ایارج فیقرا و اذا اشتدّ المعض اشبه القولنج و عولج بعلاجه الا اذا کان مراریا

[الفصل العاشر فی الفواق]

الفصل العاشر فی الفواق و هو اجتماع اجزاء المعدة و انقباضها باسرها لدفع الشیئ الموذی فلا یندفع فیحدث الفواق و هو لا یخلوا امّا ان یعرض من الحرکة بعد الاکل او حال خلاء المعده عن الطّعام ای امتلائی او استفراغیّ فان عرض من الحرکة بعد الاکل فعلاجها السّکون و السّهر و مضغ النعنع و السینبر و مصّ الرّمان الحلو و السّفرجل الحلو و ان کان حال خلاء المعدة من الطّعام فامّا ان یکون بعقب الاستفراغ و الحمی الحادة او لا یکون کذلک فان کان بعقب ذلک فلیتجرع العلیل دهن البنفسج او دهن اللّوز او دهن حب القدع مع ماء فاتر لان یرطب کثیرا قال القرشی و امّا الیبسی فالمبتدا ربما

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست