responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 251

و اخراج الدم حتی یطفی الحرارة و تلیین الطّبیعة بمثل طبیخ العناب و السپستان و النّیلوفر و بزر الخطمی و البنفسج مع لب الخیارشنبر و التّرنجبین و سقی ماء الشعیر بلعاب بزرقطونا و دهن اللّوز و تضمید الصّدر بالاضمده الرادعة و لا بمثل الصّندل و رقیق الشعیر بماء البقله و قلیل عن الدّهن البنفسج ثم بالمحلله مثل البابونج و البنفسج و اکلیل الملک و رقیق الشّعیر و الخطمی مع دهن البابونج و الغذاء مزورة الاسفناج و التوابل الباردة او لباب خبز اذا جاوز الابتداء ممروس فی ماء بارد محلّی بسکّر او بشراب نیلوفر او حسو لوز او مرقه الفروج بالشعیر المقشر عند شدة الضعف و لو فی زمان الابتداء و یطلی علی الصّدر الصّندل و الورد و الکافور و مضروبة بماء الورد المبرد بالجمد نسخه مروخ جید شمع شحم البط و الدّجاج سمن الغنم زوفای رطب یتخذ منه مروخ فانه جیّد جدا

[الفصل الثّالث فی السّل و ذات الجنب]

الفصل الثّالث فی السّل و ذات الجنب امّا السّل فهو قرحة فی الریة و الصدر یتبعها حمّی دقیه و من علاماته ظهور نفث المدة و قد یکون مع المده دم او خشکریشة یخرج بالسّعال بما یتقشر الجلد عن الموضع المتقرح و من علاماته اعوجاج الاظفار لذوبان اللّحم الّذی یشدها و یدغمها لشدة حرارة القلب و سربانها منه الی سایر البدن و لهذا ذکر القرشی ان السّل قرحة الریة مع دق و عدة من الامراض المرکبة و علاجه فصد الباسلیق من الجانب الّذی یحس فیه بوجع و سقی لبن الاتن فانه ارق و الطف لان لحمه سوداوی یجذب من الدّم ما شاکله و یصیر الباقی و هو الرقیق لبنا و امّا لبن النّساء فان رقته لیس لذلک بل لرطوبة بدنها اذ طبیعة الدّم یکون شبیهة بطبیعة البدن الّذی یتولد فیه و ان لم یوجد لبن الاتن فلبن الماغر او لبن النّساء ما لم تکن حمی عفینه و ینبغی ان یشرب ساعة حلبه من الفرع و ان امکن ان یرتضع من الثدی فهو اولی لانّه اذا لقی الهواء یتجبن فی المعدة و قرص الکافور و سقی

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست