اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم الجزء : 1 صفحة : 214
لونا او اخضر و لیجتنب
ایضا من ذوات الزغب و هی شعرات صفر فی ریش القرخ استعیر هاهنا و الّتی
علیها خطوط اثار وردیه و الشّبیهة الالوان بالبوقلمون و هو طایر معروف فی
غالب الامکنة ففی جمیع هذه سمیة تورث اوراما و غشیا و نزف دم و حمی و
استرخاء و قروحا قال الشّیخ و یجب انتصاد قبل الاستعمال بیوم و تنقا
بالاکباب حتی یخرج ما فی بطونها ان امکن ذلک ثم یصب لها شیء یسیر من الدّم
من حمل او غیره لتغتذی به قبل الارسال ثم تؤخذ و تنظف لزوجاتها و قذاراتها
بمثل اسفنجه و یغسل موضع ارسالها هو دق و یحمر بالدّلک ثم یغسل العلق عند
ارادة استعمالها فی ماء عذب فتنظف ثم ترسل و اعلم ان جذب العلق للدم اغور
من جذب الحجامة فان الحجامة یجذب من ظاهر ما یجاوره و مسح الموضع بطین
الراس و هو معروف بهذا او بدم ینشط العلق للتعلق و اذا امتلأت و ارید
اسقاطها فذر علیها من ملح او بورق او رماد و الاجود و الاصوب ان یمتص العضو
بالمحجمة بعد سقوطها فیؤخذ من دم الموضع شیئا یفارق معه ضرر اثر لسعها فان
لم یحتبس الدّم ذرّ علیه عفص محرق او غیر ذلک من حابسات الدّم کدواء
الکندر
[الفصل العاشر فی القیء و الاسهال و الحقنه]
الفصل العاشر فی القیء و الاسهال و الحقنه امّا القیء فقد یکون
بالادویة و فی استعمال مخاطرة و الضّمیر راجع الی القیء لفظ و الی ما یقیئ
معنا امّا الاوّل فظاهر و تقدیر الثّانی ای فی استعمال ما یقیئ مخاطره
خصوصا فیمن هو ضیق الصّدر ردی النّفس او متهیأ لنفس الدّم او هو رقیق
الرقبه او ضعیف المعدة او سمین جدا او یعسر علیه القیء اذ لم یعتده و
خصوصا عند استعمال القویه منها کالخربق و نحوه فرّبما خنق المستعمل له
لکثرة خروج ما یخرج و ضیق الممر بالنّسبة الیه و بعد فی الرطب البلغمی
ینتفع بالعصافیر و النّواهض و ادخال الحمام و من عرض له فی السّوداء فلیوضع
علی معدته اسفنجه قد غمست فی خلّ حاد مسخن و یدخل فی الحمام و الاسفنجة
شیء یکون فی البحر تکون یابسة اذا وضعت فی الماء تشرب منه
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم الجزء : 1 صفحة : 214