responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 139

من إناء الی إناء لکان الرسوب یظهر عنها کلّ یوم من الراس و مع ذلک فانه لا یرسب عنها ما من شانه ان یرسب الا بإناة من غیر انتزاع (اسراع)

[القسم الثّالث فی النوم]

القسم الثّالث فی النوم و هو شدید الشّبه بالسّکون و الیقظه و هو شدید الشّبه بالحرکة امّا النّوم فیبرد الظّاهر لان الحر فیه یبطن و لذلک یحتاجون من الدثار لاعضائهم ما لا یحتاج الیه الیقظان و یسخن الباطن لما علمت و یرطبه ایضا ان قصر و تبرد و تجفف ان طال بسبب کثرة التحلیل و النوم یقوی القوی الطبیعیة کلها یحقن الحرارة الغریزیّة و یرخی القوی النّفسانیة بترطیب مسالک الرّوح النّفسانی و ارخائه ایاه و تکدیره جوهر الرّوح یمنع ما یتحلل و لکنه یزیل اصناف الاعیاء و یحبس المستفرغات المفرطه و الیقطه تفعل بضدّ ذلک و النوم المفرط یحدث بلاده القوی النّفسانیة و تعل الدّماغ و الامراض البارده و الیقظة المفرطه تفسد مزاج الدّماغ الی ضرب من الیبوسة و تضعفه و السّهر یزید فی الشهوة و یجوع بما یحلل من المادة و ینقض من الهضم بما یحلل من القوة الفصل‌

[القسم الرّابع الحرکة و السّکون]

القسم الرّابع الحرکة و السّکون امّا الحرکة فیسخن البدن بما یهیج الحرارة و اذا افرطت الحرکة برد لفرط تحلیها الحرارة الغریزیّه و امّا السّکون فیبرد دائما لفقد انتعاش الحرارة و الاحتقان الخانق و مرطب لفقدان التحلل من الفضول و حرکة الجماع یجفف و ینقص الحرارة الغریزیّه و تبرد لاستفراغ المنی و فرط التحلیل الّذی تلزمه الحرکة

[القسم الخامس فی الاستفراغ و الاحتباس]

القسم الخامس فی الاستفراغ و الاحتباس امّا الاحتباس فانّما یکون لشدة القوة الماسکة او ضعف الهاضمه فیطول لبث الشی‌ء فی الوعاء الی استیفاء الهضم او الدافعه فیطول دفعه او لضیق المجاری او السدد فیها او لغلط المادة او لکثرتها او للزوجتها فلا تقوی علیها الدافعة او فقدان الاحساس بالحاجة الی دفعها او انصراف الطّبیعة الی جهة اخری کما یعرض فی البحارین من احتباس البول و احتباس

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست