responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 131

نسبت الی الاعضاء المتشابهة الاجزاء لانها اولا و بالذّات تعرض للمتشابهة الاجزاء و من اجلها تعرض الاعضاء الرکبة حتّی انّها یمکن لک ان یتصوّر حاصله موجودة فی ایّ عضو شئت من الاعضاء المتشابهة الاجزاء و المرکبه لا یمکن فیها و مرض الترکیب و هو جنس امراض الاعضاء الآلیه و هی امراض الترکیب الواقع فی اعضاء مؤلّفه من الاعضاء المتشابهة الاجزاء تصیر هی الات الافعال و جنس تفرق الاتّصال و هو المرض المشترک الّذی یعرض للمتشابهة الاجزاء و یعرض الالیة بما هو آلیة من غیر ان یتبع عروضه الآلیة عروضه للمتشابهة ا لا تری انه قد یعرض للمفصل تفرق اتصال من غیر ان یعرض للمتشابهة الاجزاء الّتی یرکب منها المفصل امّا سوء المزاج فینقسم الی مادی و ساذج امّا المادی فهو ان یکون بسبب خلط له کیفیّة فتکیف البدن بتلک الکیفیّة بسبب المجاورة و تلک الکیفیه امّا بارده کتبرّد الجسم الانسانی بسبب البلغم زجاجی و امّا حارة و ذلک مثل حرارة غالبة سببها وجود الصّفراء و امّا السّوء المزاج السّاذج فهو الّذی لا یکون کذلک و هو امّا مفردة و هو ما کان خروجه عن الاعتدال فی المضادة الواحدة مثل برودة المثلوج ان کانت المضاده باردة و کمن اثر فیه اثر الشمس ان کانت حاره و کاوّل الترهل ان کانت رطبه و کالتشنج الاستفراغی ان کانت یابسة و امّا مرکّبة ساذجه و هو ما کان خروجه عنه فی المتضادتین کبرودة الترهّل المستحکم و رطوبتها و حرارة من استکثر استنشاق الرّیاح الجنوبة و رطوبتها و حرارة المدقوق فی المرتبة الثّانیة و الثّالثه و یبوستها و برودة دق الشیخوخه و یبوستها و بالجملة امراض سوء المزاج یصیر ستة عشر قسما و قد مثلها لواحد منها فی اول الکتاب فی مبحث المزاج و المصنّف لم یتعرّض لبیانه علی وجه الاستقصاء خوفا للتطویل و امّا مرض الترکیب فینقسم الی مرض الخلقه و مرض المقدار و مرض العدد و مرض الوضع امّا مرض
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست