responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 32

[الثالثة: لو جرحه فداوی نفسه بدواء سمّی]

الثالثة: لو جرحه فداوی نفسه بدواء سمّی (1)، فإن کان مجهزا فالأول جارح و القاتل هو المقتول فلا دیة له و لولیّه القصاص فی الجرح إن کان الجرح یوجب القصاص، و إلّا کان له أرش الجراحة و إن لم یکن مجهزا و کان الغالب فیه السلامة، فاتفق فیه الموت، سقط ما قابل فعل المجروح، و هو نصف الدّیة و للولیّ قتل الجارح بعد ردّ نصف الدّیة.


و إن لم یکن الوقوع فیها قاتلا إلّا بنحو الاتفاق و لم یقصد القتل بحفرها، یکون علیه الدّیة علی قرار ما تقدّم.
نعم، إذا حفر البئر المزبور فی ملکه أو فی غیر الطریق المزبور و دعا غیره المرور علیه أو کان المارّ غافلا أو مثل الصبی غیر الممیّز، یثبت القصاص مع کون الوقوع فیه قاتلا عادة أو قصد القتل به و إلّا یکون علیه الدّیة نظیر ما تقدّم فی جعل السمّ فی طعام الغیر.
[1] إذا جرح شخصا فداوی المجروح جرحه بدواء سمّی بحیث کان الدواء المزبور مجهزا بحیث یستند القتل إلی ذلک الدواء خاصّة، فالمجروح هو قاتل نفسه و لا یکون علی الجارح قصاص أو دیة. نعم لولیّ المقتول قصاص الجراحة إن کان فی الجرح المذکور قصاص و إلّا یطلب من الجارح أرش الجنایة.
و أمّا إذا لم یکن الدواء السمّی مجهزا بل یکون الغالب فیه السلامة و لکن استند الموت فی الفرض إلی جرح الجارح و المداواة معا، ففی الفرض یسقط ما قابل فعل المجروح یعنی نصف الدیة فیکون للولیّ قتل الجارح بعد ردّ نصف الدیة، کما أنّ له مطالبة نصف الدیة علی الجارح و الاغماض عن القصاص لما سیأتی من أنّ کلّ مورد یکون لولی الدم القصاص بردّ بعض الدّیة، یجوز له القصاص ...
اسم الکتاب : تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست