responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 385
إذا لم یکن معه عین النجاسة و لم یکن متغیراً [1].

[إذا کان السطح نجساً فوقع علیه المطر و نفذ و تقاطر من السقف لا تکون القطرات نجسة]

(مسألة 7) إذا کان السطح نجساً فوقع علیه المطر و نفذ و تقاطر من السقف لا تکون القطرات نجسة، و إن کان عین النجاسة موجودة علی السطح و وقع علیها لکن بشرط أن یکون ذلک حال تقاطره من السماء [2] و أما إذا انقطع ثمّ تقاطر من السقف مع فرض مروره علی عین النجس فیکون نجساً، و کذا الحال إذا جری من المیزاب بعد وقوعه علی السطح النجس.



[1] و الوجه فی ذلک أن القطرات النازلة علی عین النجاسة لاعتصامها عند وقوعها علیها لم تتنجس مع عدم تغیرها، و بعد انفصالها منها مع عدم حمل ما طفر جزءاً من العین النجسة لم تقع الملاقاة لینجس، و إذا فرض تغیرها یحکم بنجاستها کما هو مقتضی التعلیل الوارد فی صحیحة هشام بن سالم [1]، کما أنه لو کان حاملًا لجزء من عین النجاسة یحکم بتنجسه کما هو مقتضی أدلة الانفعال.
[2] قد تقدم عدم انفعال القطرات بإصابتها عین النجاسة مع عدم تغیرها فالمتقاطر من السقف مع تقاطر المطر علی السطح معتصم، بل لا موجب لنجاسته أیضاً فیما کان التقاطر من السقف بعد انقطاع المطر و لم یعلم أن المتقطر لاقی عین النجاسة بعده، و دعوی أن السطح لرطوبته یتنجس بعین النجاسة الموجودة فیه فینجس الماء الموجود علی السطح و القطرات النافذة فی السطح به لا یمکن المساعدة علیها فإن تنجس جزء من السطح لا یسری إلی سائره علی ما ذکر فی بحث تنجس الموضع من المضاف الجامد و یأتی الکلام فیه إن شاء اللّٰه تعالی و لو فرض الشک فی ملاقاة ما یکف من السطح عین النجاسة أو الموضع المتنجس بتلک

[1] وسائل الشیعة 1: 144، الباب 6 من أبواب الماء المطلق، الحدیث الأول.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست