responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 341
..........
و من الغیر المزبور ما بلغ مساحته سبعة و عشرین و دلالة خبر المساحة علی العکس، و بما أن المدلول المنطوقی لکل منهما أخص بالإضافة إلی مفهوم الآخر فیکون کل منهما فی مدلوله المطابقی مقیداً للمفهوم الثابت للآخر فتکون نتیجة ذلک التقیید بمفاد (أو) العاطفة،
و یجری ذلک فی کل دلیلین تحقق التنافی بینهما لثبوت المفهوم لهما أو لأحدهما سواء کان ذلک لکونهما من القضیة الشرطیة کقوله: إذا خفی الأذان فقصّر و إذا خفی الجدران فقصّر [1] أو ثبوت المفهوم لها؛ لکونها فی مقام التحدید کما فی المقام.
ثمّ إن الظاهر من بعض الأخبار أن الصاع بالرطل المدنی و الرطل العراقی واحد، و أن الأرطال المدنیة تزید علی الأرطال العراقیة بنصف بمعنی أن الصاع بالرطل المدنی ستة أرطال، و بالرطل العراقی تسعة و فی خبر جعفر بن إبراهیم الهمدانی:
«الصاع بستة أرطال بالمدنی و تسعة أرطال بالعراقی» [2] و أخبرنی أنه أی الصاع یکون بالوزن ألفاً و مائة و سبعین وزنة أی درهماً و جعفر بن إبراهیم بن محمد الهمدانی من رجال نوادر الحکمة و لم یستثنه القمیون و إن کان لا یکفی ذلک فی التوثیق، و فی خبر علی بن بلال قال کتبت إلی الرجل علیه السلام أسأله عن الفطرة و کم تدفع قال: فکتب علیه السلام:
«ستة أرطال من تمر بالمدنی، و ذلک تسعة أرطال بالبغدادی» [3] و فی خبر إبراهیم بن محمد الهمدانی عن أبی الحسن صاحب العسکری علیه السلام: «تدفعه وزناً ستة أرطال برطل المدینة و الرطل مائة و خمسة و تسعون درهماً یکون الفطرة ألفاً و مائة و سبعین

[1] انظر وسائل الشیعة 8: 467، الباب 3 من أبواب صلاة المسافر، الحدیث 14.
[2] وسائل الشیعة 9: 340، الباب 7 من أبواب زکاة الفطرة، الحدیث الأول.
[3] المصدر السابق: 341، الحدیث 2.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست