responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 119

فصل فی شرائط صحة الصّوم

اشارة

و هی أُمور:

[الأوّل الإسلام و الإیمان]

الأوّل: الإسلام و الإیمان، فلا یصحّ من غیر المؤمن و لو فی جزء من النهار، فلو أسلم الکافر فی أثناء النهار و لو قبل الزوال لم یصحّ صومه، و کذا لو ارتدّ ثمّ عاد إلی الإسلام بالتوبة، و إن کان الصوم معیّناً و جدّد النیّة قبل الزوال علی الأقوی.

[الثانی العقل]

الثانی: العقل فلا یصحّ من المجنون و لو أدواراً و إن کان جنونه فی جزء من النهار.
و لا من السکران و لا من المغمی علیه (1) و لو فی بعض النهار و إن سبقت منه النیّة علی الأصحّ.

[الثالث عدم الإصباح جنباً أو علی حدث الحیض و النفاس بعد النقاء]

الثالث: عدم الإصباح جنباً أو علی حدث الحیض و النفاس بعد النقاء من الدم علی التفصیل المتقدّم.


فصل فی شرائط صحة الصّوم
اعتبار العقل
[1] قد یتأمّل فی الفرق بینهما مع سبق قصد الصوم منهما و بین النائم فی أثناء النهار، و ظاهر کلماتهم کالماتن قدس سره أنّ السکران لا یصحّ منه الصوم و إن کان مکلّفاً به
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست