responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 105
إلیهم کلّ واحد مدّاً و الأحوط مدّان من حنطة أو شعیر أو أرز أو خبز أو نحو ذلک و لا یکفی فی کفّارة واحدة إشباع شخص واحد مرّتین أو أزید أو إعطاؤه مدّین أو أزید بل لا بدّ من ستّین نفساً.
نعم، إذا کان للفقیر عیال متعدّدون و لو کانوا أطفالًا صغاراً یجوز إعطاؤه بعدد الجمیع لکلّ واحد مدّاً.

[یجوز السفر فی شهر رمضان لا لعذر و حاجة]

(مسألة 25): یجوز السفر فی شهر رمضان لا لعذر و حاجة، بل و لو کان للفرار من الصوم لکنّه مکروه.

[مقدار المدّ]

(مسألة 26): المدّ ربع الصاع و هو ستمائة مثقال و أربعة عشر مثقالًا


أبا جعفر علیه السلام: من أوسط ما تطعمون أهلیکم؟ قال: ما تقوتون به عیالکم من أوسط ذلک، قلت: و ما أوسط ذلک؟ فقال: الخل و الزیت و التمر و الخبز فیشبعهم به مرة واحدة [1]. و هذه و إن کانت واردة فی کفّارة الیمین إلّا أنّ الظاهر عدم اختلاف الکفّارات من هذه الجهة بأن یکون المراد من الإطعام فی بعضها غیر المراد من الإطعام فی بعضها الأُخری.
و علی الجملة، الإشباع ظاهر الإطعام المتعلّق به الأمر فی بعض الخطابات من الکفّارات، و أمّا الإعطاء بنحو التملیک بنحو التصدّق هو ظاهر الأمر بالتصدّق علی ستّین مسکیناً، کما فی حسنة جمیل بن دراج و صحیحة عبد اللّه بن سنان [2] و غیرهما و قد قیّد الإعطاء فی صحیحة عبد الرحمن بن أبی عبد اللّه بخمسة عشر صاعاً [3]، و هی تساوی ستّین مدّاً کما قیّد بالمدّ لکلّ مسکین فی موثّقة سماعة [4].

[1] وسائل الشیعة 22: 381، الباب 14 من أبواب الکفّارات، الحدیث 5.
[2] وسائل الشیعة 10: 44-/ 45، الباب 8 من أبواب ما یمسک عنه الصائم، الحدیث 2 و 1.
[3] وسائل الشیعة 10: 48، الباب 8 من أبواب ما یمسک عنه الصائم، الحدیث 10.
[4] وسائل الشیعة 10: 49، الباب 8 من أبواب ما یمسک عنه الصائم، الحدیث 12.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست