responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 100

[لو جامع زوجته الصائمة و هو صائم فی النوم لا یتحمّل عنها الکفّارة]

(مسألة 15): لو جامع زوجته الصائمة و هو صائم فی النوم لا یتحمّل عنها الکفّارة و لا التعزیر کما أنّه لیس علیها شی‌ء و لا یبطل صومها بذلک، و کذا لا یتحمّل عنها إذا أکرهها علی غیر الجماع من المفطرات حتّی مقدّمات الجماع و إن أوجبت أنزالها.

[إذا أکرهت الزوجة زوجها لا تتحمّل عنه شیئاً]

(مسألة 16): إذا أکرهت الزوجة زوجها لا تتحمّل عنه شیئاً.

[لا تلحق بالزوجة الأمة إذا أکرهها علی الجماع]

(مسألة 17): لا تلحق بالزوجة الأمة إذا أکرهها علی الجماع و هما صائمان فلیس علیه إلّا کفّارته و تعزیره، و کذا لا تلحق بها الأجنبیة إذا أکرهها علیه علی الأقوی و إن کان الأحوط التحمّل عنها خصوصاً إذا تخیّل أنّها زوجته فأکرهها علیه.

[إذا کان الزوج مفطراً و کانت زوجته صائمة لا یجوز له إکراهها علی الجماع]

(مسألة 18): إذا کان الزوج مفطراً بسبب کونه مسافراً أو مریضاً أو نحو ذلک و کانت زوجته صائمة لا یجوز له إکراهها علی الجماع و إن فعل لا یتحمّل عنها الکفّارة و لا التعزیر. و هل یجوز له مقاربتها و هی نائمة؟ إشکال (1).


علی زوجها المکره فلا یثبت بذلک الحدیث، و ظاهر الروایة إذا کان إبطالهما صومهما بالجماع فإن کانت الزوجة مکرهة علیه فعلیه کفّارتان و تعزیران و لیس علی الزوجة شی‌ء من الکفّارة و التعزیر بخمسة و عشرین، و إن کانت مطاوعة فعلی کلّ منهما کفّارة و تعزیر بخمسة عشر، و لو أکره زوجته ابتداءً و لکنّها طاوعته بقاءً فعلی الزوج کفّارتان و تعزیران؛ لأنّه یصدق أنّه أکرهها، و بعد بطلان الصوم بالجماع حدوثاً لا أثر لمطاوعتها إلّا ثبوت الإثم علیها بقاءً، کما أنّها لو طاوعته حدوثاً و أکرهها زوجها بقاءً لم یکن للإکراه علیها إلّا ارتفاع الإثم عنها بقاءً و یکون علی کلّ منهما کفّارة و تعزیر بخمسة و عشرین سوطاً.
[1] فإنّه بعد فرض أن المفطر هو الجماع متعمّداً لا یکون المفروض من ناحیة الزوجة مفطراً و لا یدخل فی الصوم الواجب إلّا الإمساک عمّا هو مفطر؛ و لذا لو نوی
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست