responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - کتاب الاعتکاف المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 259

[لو خرج لضرورة و طال خروجه بحیث انمحت صورة الاعتکاف بطل]

(مسألة 36): لو خرج لضرورة و طال خروجه بحیث انمحت صورة الاعتکاف بطل (1).

[لا فرق فی اللبث فی المسجد بین أنواع الکون]

(مسألة 37): لا فرق فی اللبث فی المسجد بین أنواع الکون من القیام و الجلوس و النوم و المشی و نحو ذلک، فاللازم الکون فیه بأیّ نحو ما کان.

[إذا طلّقت المرأة المعتکفة فی أثناء اعتکافها طلاقاً رجعیاً وجب علیها الخروج إلی منزلها للاعتداد]

(مسألة 38): إذا طلّقت المرأة المعتکفة فی أثناء اعتکافها طلاقاً رجعیاً وجب علیها الخروج إلی منزلها للاعتداد و بطل اعتکافها و یجب استئنافه إن کان واجباً موسّعاً بعد الخروج من العدّة.
و أمّا إذا کان واجباً معیّناً فلا یبعد التخییر بین إتمامه (2) ثمّ الخروج و إبطاله و الخروج فوراً لتزاحم الواجبین و لا أهمّیّة معلومة فی البین.


حتّی یرجع» [1] و تقیید القعود تحت الظلال فی صحیحة داود بن سرحان لا یوجب رفع الید عن الإطلاق؛ لأنّ الغالب فی حصول داعی الجلوس فی غیر موضع الضرورة کون الموضع تحت الظلال فلا یوجب مثل هذا القید تقیید الإطلاق فی خطاب المطلق.
[1] لمّا تقدّم من أنّ ما دلّ علی جواز الخروج لحاجة لا بدّ منها، [2] ظاهره حفظ دورة الاعتکاف بثلاثة أیّام، و أمّا إذا اقتضی التشییع و نحوه کونه خارج المسجد تمام الیوم فلا یصدق علی مکثه الاعتکاف بثلاثة أیّام.
طلاق المرأة أثناء الاعتکاف
[2] بناءً علی أنّ من أحکام المعتدّة بالطلاق الرجعی تعیّن الاعتداد فی بیت زوجها التی کانت تسکن عند الطلاق، و أنّه لا یجوز لها الخروج منها یتعیّن علیها

[1] وسائل الشیعة 10: 549، الباب 7 من أبواب الاعتکاف، الحدیث 2.
[2] وسائل الشیعة 10: 549، الباب 7 من أبواب الاعتکاف، الحدیث 1 و 2 و 3.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - کتاب الاعتکاف المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست