responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 670

ما ذكره من زكوات القوى‌ [1] الظاهرة.

قوله: «و ما لا يشرف»- الى آخره، إشارة الى زكاة القوى الباطنة من الخيال و الفكر و القلب و العقل و السرّ و بالجملة بأن يكون همّه واحدا و فكره في واحد و ينظر عقله في واحد و يرى واحدا و لا يرى غيره «الّا كلّ شي‌ء ما سوى اللّه باطل» [2] و قال آخر:

انّما الكون نقوش أو خيال‌

أو عكوس في مرايا أو ظلال‌

هذا ما خطر بالبال في هذا المقام و اللّه المفضل المنعام، و هو آخر كتاب أسرار الزكاة و يتلوه إن شاء اللّه كتاب أسرار الصّيام، و نسأل اللّه الإعانة على ذلك كما أعاننا في أخويه، انّه وليّ الرّشاد و الهادي الى السّداد و الحمد للّه أولا و آخرا.


[1] . القوى: القوة ن.

[2] . مرّ في ص 56.

اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 670
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست