responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 536

و أمّا المنازل المنقسمة إليها الدّرجات فقد ورد أنموذج منها في التوراة [1]: من أنّ في كلّ جنة من الثمانية، سبعون ألف روضة من نور، في كلّ روضة سبعون ألف مدينة، في كلّ مدينة سبعون ألف قصر من الياقوت، في كلّ قصر سبعون ألف دار من الزمرّد، في كلّ دار سبعون ألف بيت من الذهب الأحمر، في كلّ بيت سبعون ألف مقصورة من الفضّة البيضاء، في كلّ مقصورة سبعون ألف مائدة من العنبر الأشعب، في كلّ مائدة سبعون ألف صحفة من الجوهر، و في كلّ صحفة سبعون ألف لون من الطعام، و حول كلّ مقصورة سبعون ألف سرير من الذهب الأحمر، على كلّ سرير سبعون ألف فراش من الحرير و السندس و الديباج، و حول كلّ سرير سبعون ألف نهر من ماء الحيوان و اللبن و الخمر و العسل المصفى لذّة للشاربين، و في وسط كلّ نهر سبعون ألف شجرة من الثمار كذلك، و في كلّ بيت سبعون ألف خيمة من الأرجوان، و على كلّ فراش حوراء من الحور العين بين يديها سبعون ألف وصيفة [2] كأنهنّ بيض مكنون، و على رأس كلّ قصر سبعون ألف قبّة من الكافور، في كلّ قبة سبعون ألف هدية من الرّحمن «ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر [3]» وَ فاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ وَ حُورٌ عِينٌ كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ‌ [4] و في التوراة: قال اللّه تعالى: من طلبها فليتقرب إليّ بالاستهانة بالدّنيا، و الصّدق، و القناعة بالقليل.

ثمّ انّ ثمرات الجنة و فواكهها فهي بحيث إذا اجتنيت عادت كهيئتها. و في الاحتجاج، في سؤال الزنديق أبا عبد اللّه عليه السلام قال: من أين قالوا: انّ في‌


[1] . لم أعثر على هذه العبارة في التوراة.

[2] . وصيفة: الجارية.

[3] . صحيح مسلم، ج 5، كتاب الجنّة، ص 365.

[4] . الواقعة: 20- 24.

اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست