responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 102

صوت الّا صوتك» [1] فافهم.

[وجه حمدنا إيّاه تعالى بجميع محامده‌]

نحمده بجميع محامده كلّها على جميع نعمائه كلّها

أي نصفه بجميع صفاته الحسنى و كمالاته العليا الّتي وصف هو بها نفسه بإظهار عجائب صنائعه و غرائب بدائعه على جميع نعمائه التي هي ظهورات آثار تلك الصفات و الأسماء و مرايا أنوارها، بمعنى انّا نحاذي ذلك المجموع بهذا المجموع على نسق «الكلّ‌ [2] المجموعي». و المعنى: نقرّ بأنّ جميع نعمائه من لوازم جميع صفاته و مقتضيات أسمائه. و يحتمل أن يكون على سياق «الكلّ الأفرادي» في «الجميع» الثّاني إذ لفظة «النعماء» المضاف إليها «الجميع» مفردة و المعنى:

نحمده بجميع صفات الكمال و نعوت الجلال على كلّ واحد من النّعم التي هي آثارها بمعنى انّ لكلّ صفة من صفاته الحسنى دخلا [3] في ظهور تلك النعمة و هذه النعمة مسبّبة عنها.

و نستهديه لمراشد امورنا

«المراشد»، جمع مرشد و هو طريق الرّشاد أي نسأله أن يهدينا طرق الرّشاد و يوصلنا إلى سبيل السّداد.

و نعوذ به من سيّئات اعمالنا

لا بدّ فيه من تقدير مضاف أي نعوذ باللّه من ارتكاب الأعمال السيّئة


[1] . بحار، ج 54، ص 209 نقله من كلمات «عزير» و راجع أيضا: الدر المنثور، ج 5 ص 7 مصباح الكفعمي، دعاء يوم الاثنين.

[2] . الكلّ: الكلّي م.

[3] . دخلا: دخل م د.

اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست