responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله فى صلوة الجمعة المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 80

اقول قد اتفقت هذه الرّوايات الاربعة على اشتمالها على التحميد و الوعظ و السّورة كما هى تمام ما اشتملت عليه الموثقة السّماعة الّا انّ ما عدا الموثقة من الثلاثة الاخر قد اشتركت في اضافتها الشهادتين زيادة على ذلك كما انّها تفردت الاخيرة بزيادة الصّلوات على النّبيّ و آله صلوات اللّه عليهم اجمعين فح نقيّد اطلاق الموثقة بهما و لا مناص من الاحتياط الّذي هو سبيل النجاة و ليس سالكه بناكب عن الصّراط هذا بالنسبة الى الخطبة الاولى و امّا الثانية منهما فقد دلّ جميعها على اعتبار التحميد خاصّة كما انّ جميعها اتفق في عدم ذكر الوعظ فيها و ما عدا الثانية دلّت على اعتبار الصلاة على النّبيّ و آله صلوات اللّه عليهم أيضا و اتفقت الاولى و الاخيرة على اضافة الائمة سلام اللّه عليهم اجمعين أيضا فيجب تقييد ما خلا عنه به ثم الرّوايتان الاخيرتان قد اشتركتا في اضافة الآية المتقدمة في آخر الخطبة فينبغي تقييد الاوليين بها.

هذا بحسب ما يستفاد من الاخبار الّا ان الاحتياط يقتضى مطابقة العمل لما صار اليه المشهور من اشتمال الخطبتين على الاصناف الاربعة.

ثمّ انّ هنا امورا لا يخلوا التنبيه عليها من الفائدة:

الاولى يشترط في الخطبتان امور:

احدها انّه يجب فيهما التحميد بلفظ الحمد للّه‌

و يدلّ عليه قبل الاجماع المدّعى ظاهر الروايات المذكورة آنفا قال مة ره في القواعد و اشتمال كلّ واحدة على الحمد للّه تعالى و يتعيّن هذه اللفظة و هو ظاهر العبارة المتقدمة من ط و قال في التذكرة و يجب في كل خطبة منهما حمد اللّه تعالى و

اسم الکتاب : رساله فى صلوة الجمعة المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست