responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله فى صلوة الجمعة المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 66

الاشتراط او كانت مشروطة الّا انّهم عليهم السلم قد عيّنوا اشخاصا قد تصدّوها.

التاسع ما رواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد

عن ابن ابى عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال: حثّنا ابو عبد اللّه عليه السّلم على صلاة الجمعة حتّى ظننت انّه يريد أن نأتيه فقلت نغدو عليك فقال لا إنّما عنيت عندكم.

تقريب الاستدلال بهذه الصحيحة انّ قوله عليه السلم في الجواب (لا انّما عنيت عندكم) دلّ بصراحته على انّه عليه السلم اذن في اقامتها من دون تعيين شخص دون شخص آخر بل صدرها قرينة على انّها محبوبة مرضيّة عندهم كيف اتفقت و لا تشترط بتصدّيها من الامام او المنصوب من قبلهم عليهم السّلم.

اقول يتطرق في هذه الرّواية مضافا الى ما ذكر من الاحتمال احتمالات اخر تسقط الرّواية معها عن الاستدلال بها للإذن:

احدها انّه عليه السلم حثّ زرارة و اصحابه على حضورهم في جمعات المخالفين حيث انّهم كانوا يتركونها و لم يحضروها حتّى وقعوا في معرض الخطر فامرهم بالتقيّة بحضورهم في جمعاتهم الّتي اقيمت عندهم.

الثانى انّ زرارة و اصحابه كانوا يحضرونها الّا انهم ما كانوا يرغبون اليها حتّى ربما اتفق عدم حضورهم بجمعاتهم و حيث انّهم يعرفون بكونهم من صحابة مقتداء الشيعة و امامهم فما كان عدم الرغبة الى حضور جماعة المخالفين بصلاحهم لإيجابه الشقاق و النفاق و ربّما يؤدّى الى تلف النفوس فلهذا رغّبهم و حثّهم‌

اسم الکتاب : رساله فى صلوة الجمعة المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست