responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله فى صلوة الجمعة المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 45

الانصاف انّ هذا من قبيل الشبهه في مقابل البديهه كما لا يخفى.

و امّا الثالث فلأنّه اشبه بالمصادرة من الدّليل‌

اذ يحتمل ثبوتا ان يكون وجوب السعى في صورة قيامها بمعنى انّه لو قامت الجمعة فيجب على المكلّفين السعى اليها فكأنّه محقّق لموضوع وجوب السعى و ان شئت قلت انّ وجوب السعى في طول قيام الجمعه بحيث لو لم تقم لم يجب السعى اليها اللّهم الّا ان يقال انّ السعى بمفهومه العالم يشمل اصل العقد و الحضور بعده و السرّ في التّعبير بذلك انّ صلاة الجمعة لها خصائص و جهات ليست في غيرها من الفرائض كالعدد و الخطبه و السعى من الاطراف و النّواحى اليها لاستماع الخطبه و الاتّعاظ بمواعظ الكتاب و السّنة و غيرها ممّا يرجع الى اصلاح معاشهم و معادهم حتّى لو قامت في المصر او في غيرها يجب على من يكون في الفرسخين حضورها و ح يستلزم اقامتها السعى اليها بحيث يصحّ القول بانّه لو عبّر بغير ذلك ربّما كان للإشكال و النّقاش فيه مجال فايجاب السعى مساوق لإيجاب الفعل قضيّة لتعلق الحكم باللّازم و ارادته للملزوم و لعلّ هذا هو مراد المستدل في قوله اذ لا يحز الامر بالسعى اليها و ايجابه مع عدم ايجابها.

و امّا الرّابع فلأنّ اللّام و إن كانت ظاهرة في ارادة الجنس بنفسها [لكن مورد نزول الآية يتطرق احتمال العهد قريبا]

الّا انّها حيث لا مظنّة لإرادة العهد منها لكنّ مورد نزول الآية انفضاض الناس من حول النّبيّ صلى اللّه عليه و آله حين قراءة الخطبه و اقبالهم الى « دحيه »

اسم الکتاب : رساله فى صلوة الجمعة المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست