responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله فى صلوة الجمعة المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 43

ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ‌ .

و ندب الى قراءة هذه السورة فيها أيضا لذلك تأكيدا للتذكير بهذا الفرض الكبير و مثل هذا لا يوجد في غيره من الفروض مطلقه فانّ الاوامر بها مطلقة مجملة غالبا خالية من هذا التأكيد و التصريح بالخصوص حتّى الصّلاة التي هى افضل الطّاعات بعد الايمان انتهى موضع الحاجة من كلامه ره.

اقول الاستدلال بها للوجوب العينى يتوقف على اربعة امور:

احدها

انّ قوله تعالى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا يشمل من تأخر عن زمن نزول الآية

الثانى‌

انّ الجملة الشرطية الواقعة فيها لم تكن لها مفهوم بل جرت مجرى الغالب من النداء لدخول الوقت او سبقت لبيان تحقق الموضوع كما في قوله ان رزقت ولدا فأختنه لكونها كناية عن دخول الوقت او يقال انّه اذا ثبت بالامر اصل الوجوب فقد حصل المطلوب لإجماع المسلمين قاطبة فضلا عن الاصحاب على انّ الوجوب غير مقيّد بالنداء و انّما علّقه عليه حثّا على فعله لها حتّى ذهب بعضهم الى وجوبه لها لذلك كما استدلّ بالوجه الاخير ثانى الشهيدين (رهما)

الثالث‌

انّ الأمر بالسعى اليها و ان كان مغايرا للأمر بفعلها الّا انّه اذا وجب السعى اليها وجبت هى أيضا اذ لا يحسن الأمر بالسعى اليها و ايجابه مع عدم ايجابها بنفسها و لإجماع المسلمين على عدم وجوبه بدون ذلك كما ادّعاه في الرّسالة

الرابع‌

كون اللّام‌

اسم الکتاب : رساله فى صلوة الجمعة المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست