اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 89
اراده مىدانند.
و از اين توضيح مختصر روشن شد كه تقسيم دلالت بر دلالت تصديقيّه و
تصوّريّه در واقع تقسيم شيئ به خود و غير خود است و آنرا حقيقتا تقسيم نمىتوان
نام نهاد.
قوله: و هذا هو مراد من يقول: مشار اليه « هذا » كون الدّلالة الوضعيّة هى الدّلالة التّصوّريّة مىباشد.
قوله: و اوّل من تنبّه لذلك: مشار اليه « ذلك » تابع بودن دلالت نسبت به اراده مىباشد.
قوله: و ان سمّيت كذلك: يعنى و ان سمّيت التّصوّريّة
دلالة.
قوله: فانّه من باب التّشبيه و التّجوّز: ضمير در « فانّه » به تسميه راجع بوده و زمانى تسميه مزبور از باب تشبيه است كه
علاقه بين تصوّريّه و دلالت، علاقه مشابهت بوده كه اصطلاحا بآن استعاره گويند و
اگر علاقهاش غير مشابهت باشد آنرا مجاز مرسل خوانند.
قوله: من باب تداعى المعانى: معناى تحت اللّفظى « تداعى المعانى» عبارتست از
خواندن معنائى، معناى ديگر را بوده و در اصطلاح آنست كه از معنا و امرى بياد معناى
ديگر بيايند بدون اينكه معناى دوّم مقصود و مراد باشد.
متن: و السّرّ فى ذلك:
انّ الدّلالة حقيقة كما فسّرناها فى كتاب « المنطق » الجزء الاوّل، بحث الدّلالة، هى ان يكشف الدّالّ عن وجود المدلول،
فيحصل من العلم به العلم بالمدلول سواء كان الدّال لفظا او غير لفظ.
مثلا: انّ طرقة الباب يقال انّها دالّة على وجود شخص على الباب، طالب
لاهل الدّار باعتبار انّ المطرقة موضوعة لهذه الغاية.
و تحليل هذا المعنى انّ سماع الطّرقة يكشف عن وجود طالب قاصد للطّلب،
فيحصل من العلم بالطّرقة العلم بالطّارق و قصده و لذلك يتحرّك السّامع الى اجابته
لا انّه ينتقل ذهن السّامع من تصوّر الطّرقة الى تصوّر شخص ما، فانّ هذا
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 89