responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 86

3- ثالثا: معناى مستفاد از كلامش مقصود او بوده و احراز شود كه متكلّم بآن التفات و شعور دارد.

4- رابعا: قرينه‌اى بر اراده خلاف موضوع‌له در كلامش نياورده باشد چه آنكه با بودن چنين قرينه‌اى لفظ تابع قرينه بوده و بهمان معناى مستفاد از قرينه دلالت مى‌نمايد.

قوله: بمجرّد صدوره من لافظ: ضمير در « صدوره » به لفظ راجع است.

قوله: و لو علم انّ اللّافظ لم يقصده: ضمير منصوبى در « لم يقصده» به معنى اللّفظ راجع است.

قوله: و قاصد لاستعماله فيه: ضمير در « لاستعماله » به « اللّفظ » راجع بوده و ضمير در « فيه » به معنا عود مى‌كند.

قوله: على احراز انّه جاد غير هازل: ضمير در « انّه » به متكلّم راجع است و عبارت « غير هازل» عطف تفسير است براى « جاد » .

قوله: احراز انّه قاصد لمعنى كلامه شاعر به: ضمير در « انّه » و « كلامه » به متكلّم راجع بوده و در « به » به معنى كلامه عود مى‌كند.

متن: و المعروف انّ الدّلالة الاولى (التّصوّريّة) معلولة للوضع اى انّ الدّلالة الوضعيّة هى الدّلالة التّصوّريّة.

و هذا هو مراد من يقول: انّ الدّلالة غير تابعة للارادة، بل تابعة لعلم السّامع بالوضع.

و الحقّ انّ الدّلالة تابعة للارادة، و اوّل من تنبّه لذلك فيما نعلم الشّيخ نصير الدّين الطّوسى اعلى اللّه مقامه، لانّ الدّلالة فى الحقيقة منحصرة فى الدّلالة التّصديقيّة، و الدّلالة التّصوّريّة الّتى يسمّونها دلالة ليست بدلالة و ان سمّيت كذلك فانّه من باب التّشبيه و التّجوّز، لانّ التّصوّريّة فى الحقيقة هى من باب تداعى المعانى الّذى يحصل بادنى مناسبة.

فتقسيم الدّلالة الى تصديقيّة و تصوّريّة، تقسيم الشّيئ الى نفسه و الى غيره.

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست