responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 58

ترجمه:

رأى سوّم در معانى حروف‌

گروهى ديگر فرموده‌اند:

حروف براى معانى كه از نظر حقيقت و سنخ با معانى اسمى مباين هستند وضع شده‌اند، چه آنكه معانى اسمى ذاتا معان مستقلّه بوده در حاليكه معانى حروف استقلالى ندارند بلكه قوام و وجودشان بغير خودشان مى‌باشد.

بيان مراد

جماعتى ديگر درباره حروف رأيشان اينستكه:

حروف داراى معنا و موضوع‌له بوده ولى از حيث معنا با اسماء مباين و مغاير مى‌باشند، زيرا اسماء در مقابل معانى مستقلّ وضع شده ولى حروف معنايشان غير مستقلّ مى‌باشد و پرواضح است كه معناى مستقلّ يا غير مستقلّ متباين و متغاير محسوب مى‌شود.

قوله: فى حقيقتها و سنخها: ضمائر مؤنّث به « معان » راجع مى‌باشند.

قوله: بل هى متقوّمة بغيرها: ضمائر مؤنّث به معانى حروف راجع مى‌باشند.

متن: و الصّحيح هذا القول الثّالث و يحتاج الى توضيح و بيان:

انّ المعانى الموجودة فى الخارج على نحوين:

الاوّل: ما يكون موجودا فى نفسه، كزيد الّذىّ هو من جنس الجوهر و قيامه مثلا الّذىّ هو من جنس العرض، فانّ كلّا منهما موجود فى نفسه.

و الفرق انّ الجوهر موجود فى نفسه لنفسه، و العرض موجود فى نفسه لغيره.

الثّانى: ما يكون موجودا لا فى نفسه كنسبة القيام الى زيد.

و الدّليل على كون هذا المعنى لا فى نفسه انّه لو كان للنّسب و الرّوابط وجودات استقلاليّة للزم وجود الرّابط بينها و بين موضوعاتها، فننقل الكلام الى ذلك الرّابط و المفروض انّه موجود مستقلّ، فلا بدّ له من رابط ايضا ... و هكذا ننقل الكلام الى هذا الرّابط، فيلزم التّسلسل و التّسلسل باطل، فيعلم من ذلك انّ وجود الرّوابط و النّسب فى حدّ ذاته متعلّق بالغير و لا حقيقة له الّا التّعلّق بالطّرفين.

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست