responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 270

قوله: او تأويله بارادة مطلق الطّلب: معطوف است به « باب استعمال اللّفظ الخ».

قوله: البعيد ارادته من مساق الاحاديث: كلمه « البعيد » صفت است براى « مطلق الطلب».

قوله: فانّه تجوّز على تقديره: ضمائر مذكّر به مطلق الطّلب عود مى‌كنند.

قوله: لا شاهد له: ضمير در « له » به تجوّز راجع است.

قوله: و لا يساعد عليه: ضمير در « عليه » به تجوّز عود مى‌نمايد.

متن:

تنبيهان الاوّل ظهور الجملة الخبريّة الدّالّة على الطّلب فى الوجوب‌

اعلم انّ الجملة الخبريّة فى مقام انشاء الطّلب شأنها شأن صيغة « افعل » فى ظهورها فى الوجوب كما اشرنا اليه سابقا بقولنا: صيغة افعل و ما شابهها.

و الجملة الخبريّة مثل قول « يغتسل، يتوضأ، يصلّى» بعد السّؤال عن شيئ يقتضى مثل هذا الجواب و نحو ذلك.

و السّرّ فى ذلك انّ المناط فى الجميع واحد، فانّه اذا ثبت البعث من المولى باىّ مظهر كان و باىّ لفظ كان فلا بدّ ان يتبعه حكم العقل بلزوم الانبعاث ما لم يأذن المولى بتركه.

بل ربما يقال:

انّ دلالة الجملة الخبريّة على الوجوب آكد، لانّها فى الحقيقة اخبار عن تحقّق الفعل بادّعاء انّ وقوع الامتثال من المكلّف مفروغ عنه.

ترجمه: سپس مرحوم مصنّف در خاتمه اين بحث دو تنبيه بشرح زير ذكر مى‌فرمايند:

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست