responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 262

آنستكه مأموربه يعنى مطلوب را در عهده مخاطب قرار داده و در نفس او داعى و باعثى ايجاد مى‌كند كه بطرف ايقاع و انجام فعل تحريك و مبعوث مى‌گردد.

منتهى بايد بگوئيم اين جعل و يا انشاء از نظر داعى در متكلّم مختلف مى‌گردد زيرا گاهى داعى او بعث حقيقى و ايجاد رغبت و شوق در مخاطب است كه مأموربه را انجام دهد كه البتّه در اينفرض انشاء مصداق براى بعث و تحريك بوده يا اگر بخواهى مى‌توانى بگوئى مصداق است براى طلب چه آنكه مقصود از هردو يكى مى‌باشد.

و در برخى موارد داعى وى از انشاء صيغه تهديد بوده كه در اينصورت مصداق براى تهديد مى‌باشد يعنى مى‌توان تهديد را بحمل شايع بر آن حمل نمود.

و گاهى اوقات داعى او از انشاء تعجيز مى‌باشد كه در اينصورت تعجيز را بحمل شايع بر انشاء او مى‌توان حمل نمود و همچنين است باقى معانى مذكوره و غير آن.

بيان مراد

قوله: و على هذا فمدلول هيئة الامر الخ: مشار اليه « هذا » دلالت هيئت امر بر نسبت طلبيّه مى‌باشد.

قوله: فسمّها النّسبة البعثيّة: ضمير مفعولى در « سمّها » به نسبت طلبيّه عود مى‌كند.

قوله: فتارة يكون الدّاعى له: ضمير در « له » به آمر راجع است.

قوله: فيكون هذا الانشاء حينئذ: يعنى حين كون الدّاعى فى الآمر البعث الحقيقى.

متن: و الى هنا يتجلّى ما نريد ان نوضحه، فانّا نريد ان نقول بنصّ العبارة:

انّ البعث او التّهديد او التّعجيز او نحوها ليست هى معانى لهيئة الامر قد استعملت فى مفاهيمها كما ظنّه القوم لا معانى حقيقيّة و لا مجازيّة، بل الحقّ انّ المنشأ بها ليس الّا النّسبة الطّلبيّة الخاصّة و هذا الانشاء يكون مصداقا لاحد هذه الامور

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست