responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 249

الاطلاق، فيكون تفسيره به من باب تعريف الشّيئ بالاعمّ ايضا، فانّ الشّيئ لا يقال له « امر » الّا اذا كان من الافعال و الصّفات و لذا لا يقال:

« رأيت امرا» اذا رأيت انسانا او شجرا او حائطا.

و لكن ليس المراد من الفعل و الصّفة، المعنى الحدثى اى المعنى المصدرى، بل المراد منه نفس الفعل او الصّفة بما هو موجود فى نفسه يعنى لم يلاحظ فيه جهة الصّدور من الفاعل و الايجاد و هو المعبّر عنه عند بعضهم بالمعنى الاسم المصدرى اى ما يدلّ عليه اسم المصدر و لذا لا يشتقّ منه فلا يقال: امر، يأمر، آمر، مأمور بالمعنى المأخوذ من الشّيئ و لو كان معنى حدثيّا لا شتقّ منه.

بخلاف الامر بمعنى الطّلب، فانّ المقصود منه المعنى الحدثى و جهة الصّدور و الايجاد و لذا يشتقّ منه فيقال: امر، يأمر، آمر، مأمور.

و الدّليل على انّ لفظ الامر مشترك بين معنيين: الطّلب و الشّيئ، لا انّه موضوع للجامع بينهما.

1- انّ الامر كما تقدّم بمعنى الطّلب يصحّ الاشتقاق منه و لا يصحّ الاشتقاق منه بمعنى الشّيئ و الاختلاف بالاشتقاق و عدمه دليل على تعدّد الوضع.

2- انّ الامر بمعنى « الطّلب » يجمع على « اوامر » و بمعنى « الشّيئ » على « امور » و اختلاف الجمع فى المعنيين دليل على تعدّد الوضع.

ترجمه:

مقصود از «شيئ»

مقصود و منظور از « شيئ » مطلق شيئ نيست تا تفسير « امر » بآن از قبيل تعريف باعمّ باشد چه آنكه بمطلق شيئ « امر » اطلاق نشده مگر آنكه از افعال و صفات باشد و بعبارت ديگر:

از ميان اشياء بخصوص افعال و صفات مى‌توان اطلاق امر نمود و لذا عبارت:

رأيت امرا را در وقت ديدن انسان يا درخت و يا ديوار نگفته و تفوّه بآن صحيح نيست.

البتّه بايد توجّه داشت كه مقصود از فعل و صفت معناى حدثى يعنى‌

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست