سؤال است كه پس چطور اين نزاع بين حضرات واقع شده و گروهى اطلاق مشتقّ بر ذاتى را كه تلبّس آن بمبدء در زمان گذشته بوده حقيقت دانسته و دسته‌اى ديگر مجاز مى‌دانند.

بيان مراد

قوله: لا دلالة لها على الزّمان: زيرا مدلول اسماء ماهيّت و ذات بوده و زمان نه عين ذوات است و نه جزء آن اگرچه ظرف براى وجود آنها مى‌باشد چه آنكه تمام موجودات در اينعالم زمانى يعنى واقع در زمان مى‌باشند.

قوله: حتّى اسم الفاعل و اسم المفعول: چه آنكه زمان جزو مقوّم آنها نبوده بلكه شرط عمل در آنها مى‌باشد.

قوله: اذا كان اطلاقه عليه بلحاظ حال التّلبّس بالمبدء: ضمير در « اطلاقه » به « عالم » راجع بوده و ضمير در « عليه » به من موصوله برمى‌گردد.

قوله: فانّ ذلك حقيقة بلا ريب: مشار اليه « ذلك » اطلاق عالم بر موصوف بآن مى‌باشد.

قوله: لو تقول فيها مثلا: ضمير در « فيها » به جوامد راجع است.

متن: نقول: انّ الاشكال و النّزاع هنا انّما هو فيما اذا انقضى التّلبّس بالمبدء و اريد اطلاق المشتقّ فعلا على الذّات الّتى انقضى عنها التّلبّس اى انّ الاطلاق عليها بلحاظ حال النّسبة و الاسناد الّذى هو حال النّطق غالبا، كأن نقول مثلا:

زيد عالم فعلا اى انّه الآن موصوف بانّه عالم، لانّه كان فيما مضى عالما، كمثال اثبات الكراهة للوضوء بالماء المسخن بالشّمس سابق بتعميم لفظ « المسخن » فى الدّليل لما كان مسخنا.

فتحصّل ممّا ذكرناه ثلاثة امور:

1- انّ اطلاق المشتقّ بلحاظ حال التّلبّس حقيقة مطلقا، سواء كان بالنّظر الى ما مضى او الحال او المستقبل و ذلك بالاتّفاق.

2- انّ اطلاقه على الذّات فعلا بلحاظ حال النّسبة و الاسناد قبل زمان‌