زمان بوده كه وصف قتل برايش نبوده و در اينحال روز جمعه نيز زائل گرديده همانطوريكه وصف قتل منتفى و زائل شده و بعبارت ديگر:

در روز شنبه ذاتى كه وجود دارد اصلا متّصف و متلبّس بوصف نبوده نه در گذشته و نه در حال و ذاتى كه بوصف موصوف بوده يعنى روز جمعه فعلا باقى و محفوظ نيست پس با توجّه باعتبار دو شرط مذكور بايد اسم زمان را از حيطه نزاع خارج بدانيم.

بيان مراد

قوله: بناء على ما تقدّم: مقصود شرط دوّم مى‌باشد.

قوله: لانّه قد تقدّم انّه يعتبر الخ: ضمير در « لانّه » و « انّه » بمعناى « شأن » مى‌باشد.

قوله: فى جريانه بقاء الذّات: ضمير در « جريانه » به نزاع راجع است.

قوله: لانّ الزّمان متصرّم الوجود: مقصود از « متصرّم الوجود» آنىّ الوجود بودن است يعنى بمحض وجود پيدا كردن زائل مى‌شود بطورى كه بقاء و دوامى برايش نمى‌باشد.

قوله: فكلّ جزء منه: ضمير در « منه » به زمان راجع است.

قوله: فيوم السّبت الّذىّ بعده: ضمير در « بعده » به يوم الجمعه راجع است.

قوله: لم يكن لها وصف: ضمير در « لها » به ذات اخرى راجع است.

متن:

و الجواب‌

انّ هذا صحيح لو كان لاسم الزّمان لفظ مستقلّ مخصوص، و لكن الحقّ انّ هيئة اسم الزّمان موضوعة لما هو يعمّ اسم الزّمان و المكان و يشملهما معا.

فمعنى « المضرب » مثلا الذّات المتّصفة بكونها ظرفا للضّرب و الظّرف اعمّ من ان يكون زمانا او مكانا و يتعيّن احدهما بالقرينة.

و الهيئة اذا كانت موضوعة للجامع بين الظّرفين فهذا الجامع يكفى فى صحّة الوضع له و تعميمه لما لبّس بالمبدء و ما انقضى عنه ان يكون احد فرديه يمكن ان‌