responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 191

امكان ندارد الفاظ عبادات و معاملات را در مقابل اعمّ موضوع بدانيم زيرا معناى اينكلام آنست كه تمام افراد صحيح و فاسد را واضع تصوّر نموده و لفظ را در ازاء قدر جامع بين آنها وضع و اختراع نموده و پرواضح است كه افراد صحيح و فاسد هم بسيار و زياد بوده بطوريكه احاطه بر آنها عادتا غير ممكن مى‌باشد مضافا باينكه چون اين افراد با يكديگر متباين مى‌باشند لاجرم قدر جامعى بينشان وجود ندارد تا لفظ در مقابل آن وضع شده باشد.

قوله: انّه لا يمكن الوضع بازاء الاعمّ: ضمير در « انّه » بمعناى « شأن » مى‌باشد.

قوله: لانّ الوضع له: ضمير در « له » به اعمّ راجع است.

قوله: هو الموضوع له: ضمير « هو » به معنى كلّيّا جامعا راجع است.

قوله: كما فى اسماء الاجناس: كه در اين اسماء لفظ در مقابل معناى كلّى كه جامع بين تمام مصاديق است وضع شده همچون لفظ « رجل » نسبت به مصاديق و افرادش.

قوله: و ليس بينها قدر جامع: ضمير در « بينها » به مراتب صحيح و فاسد راجع است.

قوله: يصحّ وضع اللّفظ بازائه: ضمير در « بازائه » به قدر جامع راجع است.

متن:

توضيح ذلك‌

انّ اىّ جزء من اجزاء الصّلوة حتّى الاركان اذا فرض عدمه يصحّ صدق اسم الصّلوة على الباقى بناء على القول بالاعمّ كما يصحّ صدقه مع وجوده و فقدان غيره من الاجزاء.

و عليه يكون كلّ جزء مقوّما للصّلوة عند وجوده غير مقوّم عند عدمه، فيلزم التّبدّل فى حقيقة الماهيّة بل يلزم التّرديد فيها عند وجود تمام الاجزاء، لانّ اىّ جزء منها لو فرض عدمه يبقى صدق الاسم على حاله.

و كلّ منهما اى التّبدّل و التّرديد فى الحقيقة الواحدة غير معقول، اذ انّ كلّ ماهيّة تفرض لا بدّ ان تكون متعيّنة فى حدّ ذاتها و ان كانت مبهمة من جهة

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست