و حاصل آنكه در فرضى كه صحيحى باشيم در مصداق مشكوك به اصل لفظى يعنى اصالة الاطلاق نمى‌توان تمسّك كرد زيرا مورد اجراء اين اصل در جائى است كه صدق و تحقّق مأموربه بر مصداق مأتى‌به محرز و قطعى بوده منتهى در اعتبار قيد زائد شكّ نمائيم و حال آنكه بحسب فرض اصل صدق عنوان مأموربه مشكوك و غير محرز مى‌باشد لاجرم در اين گونه موارد همانطوريكه تشريح شد بايد به اصل عملى يعنى اصالة الاحتياط يا اصالة البراءة رجوع نمود.

بيان مراد

قوله: فانّه فى فرض الامر بالصّلوة الخ: ضمير در « فانّه » بمعناى « شأن » مى‌باشد.

قوله: باب الصّورة الاولى: يعنى صورتى كه علم به صدق عنون مأموربه بوده و احتمال بدهيم كه قيدى در غرض مولى دخيل است.

قوله: لانّه بناء على هذا القول: ضمير در « لانّه » بمعناى « شأن » بوده و مقصود از « هذا القول» قول اعمّى مى‌باشد.

قوله: و انّما الشّكّ فى اعتبار قيد زائد على المسمّى: مقصود از « قيد زائد» جزء بودن سوره براى نماز مى‌باشد.

قوله: فيتمسّك حينئذ: يعنى حين الشّكّ.

قوله: و هو كون السّورة الخ: ضمير « هو » به « القيد الزّائد» راجع است.

قوله: و يجوز الاكتفاء فى الامتثال بفاقدها: يعنى فاقد السّورة.

قوله: من باب الصّورة الثّانية: مقصود از « صورت ثانيه» آنستكه در صدق نفس عنوان مأموربه شكّ داشته باشيم.

قوله: لانّه عند الشّكّ فى اعتبار السّورة: ضمير در « لانّه » بمعناى « شأن » مى‌باشد.

قوله: حتّى يكتفى بفاقدها: يعنى بفاقد السّورة.

قوله: سيأتى فى بابه: اينجمله صفت است براى « خلاف » .