اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 149
قوله: يجب اتّباعها: ضمير در « اتّباعها » به طريقة خاصّة راجع بوده و اين عبارت صفت براى آن مىباشد.
قوله: و لا يجوز التّعدّى عنها الى غيرها: ضمائر مؤنّث به طريقه خاصّه
راجع مىباشند.
قوله: فيعلم من ذلك: مشار اليه « ذلك » زجر و نهى نكردن و عدم بيان طريقه خاصّه مىباشد.
قوله: انّ الظّاهر حجّة عنده: يعنى عند الشّارع.
قوله: كما هو عند العقلاء: يعنى كما انّ الظّاهر حجّة
عند العقلاء.
متن:
13- التّرادف و الاشتراك
لا ينبغى الاشكال فى امكان التّرادف و الاشتراك، بل فى وقوعهما فى
اللّغة العربيّة، فلا يصغى الى مقالة من انكرهما.
و هذه بين ايدينا اللّغة العربيّة و وقوعهما فيها واضح، لا يحتاج الى
بيان.
و لكن ينبغى ان نتكلّم فى نشأتهما، فانّه يجوز ان يكونا من وضع واضع
واحد بان يضع شخص واحد لفظين لمعنى واحد او لفظا لمعنيين و يجوز ان يكونا من وضع
واضعين متعدّدين، فتضع قبيلة مثلا لفظا لمعنى و قبيلة اخرى لفظا آخر لذلك المعنى،
او تضع قبيلة لفظا لمعنى و قبيلة اخرى ذلك اللّفظ لمعنى آخر و عند الجمع بين هذه
اللّغات باعتبار انّ كلّ لغة منها لغة عربيّة صحيحة يجب اتّباعها يحصل التّرادف و
الاشتراك.
و الظّاهر انّ الاحتمال الثّانى اقرب الى واقع اللّغة العربيّة كما صرّح
به بعض المورّخين لللّغة و على الاقلّ فهو الاغلب فى نشأة التّرادف و الاشتراك و
لذا نسمع علماء العربيّة يقولون:
لغة الحجاز كذا و لغة حمير كذا و لغة تميم كذا ... و هكذا.
فهذا دليل على تعدّد الوضع بتعدّد القبائل و الاقوام و الاقطار فى
الجملة و لا تهمّنا الاطالة فى ذلك.
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 149