صنم كان بمكّة، و الآن، اسم للوقت الحاضر و هو مبنىّ، لتظمّنه معنى ال الحضوريّة.
قيل: و هذا من الغريب لكونهم جعلوه متضمّنا معنى ال الحضوريّة و جعلوا « ال » الموجودة فيه زايدة.
و بنى على الحركة لالتقاء. السّاكنين و كانت فتحة ليكون بنائه على ما يستحقّه الظّروف.
و الّذين ثمّ اللّاتى، جمع الّتى.
و هذا على القول بانّ تعريف الموصول بالصّلة و امّا على القول بانّ تعريفه باللّام ان كانت فيه و بنيّتها ان لم تكن فليست زائدة.
ترجمه و شرح:
الف و لام زائده لازمه
مصنّف گويد:
و گاهى الف و لام زائده واقع مىشود در حاليكه زياده بودنش لازم است.
شارح گويد:
زياده در جائى است كه مدخول الف و لام بغير آن معرّف شده باشد از اينرو دخول ال برآن بىفائده بوده و نتيجهاى در تعريف كلمه نداشته باشد.
مانند الف و لام در كلمات: اللّات و الآن و الّذين و اللّاتى.
« اللّات » اسم بتى است كه در مكّه بوده و بتپرستان مكّه آنرا مقدّس مىداشتند.
و كلمه « الآن » اسم است براى زمان حاضر و آن بخاطر متضمّن بودنش معناى « ال » حضورى را مبنى است.