و كلّ صفة كذلك مع كونها ليست من باب افعل، فعلاء كالحمر، حمراء و لا
فعلان، فعلى كسكران سكرى و لا ممّا يستوى فيه المذكّر و المؤنّث كصبور و جريح.
و به، اى و بالجمع المذكّر، عشرونا و بابه، الى تسعين، الحق، فى
اعرابه السّابق و ليس بجمع، للزوم اطلاق ثلاثين مثلا على تسعة، لانّ اقلّ الجمع
ثلاثة و وجوب دلالة عشرين على ثلاثين، لذلك و ليس به.
و الحق ايضا جمع تصحيح لم يستوف الشّروط و هو الاهلونا، لانّ مفرده
اهل و هو ليس علما و لا صفة، بل اسما لخاصّة الشّيئ الّذىّ ينسب اليه كاهل الرّجل
لامرأته و عياله و اهل الاسلام لمن يدين به و اهل القرآن لمن يقرئه و يقوم بحقوقه
و قد جاء جمعه على اهالى.
ترجمه و شرح:
فرع ادبى
شارح گويد:
اگر اسم تثنيهاى را علم براى شخصى قرار دهند مثلا نام كسى را « رجلان » بگذارند در اينجا اگرچه معنا
مفرد است ولى چون لفظ تثنيه مىباشد از نظر اعراب حكم صورت قبل از علميّت را دارد
يعنى رفعش به الف و نصب و جرّش به ياء ماقبل مفتوح مىباشد.
مصنّف گويد:
جمع سالم عامر و مذنب را بواو رفع و بياء نصب و جرّ بده و نيز همين
اعراب را در شبه عامر و مذنب جارى نما.
شارح گويد:
مقصود از شبه ايندو دو چيز مىباشد:
الف: هراسمى كه براى مذكّر عاقل علم شده باشد مشروط باينكه از تاء
تأنيث خالى و مجرّد ديده شود.
برخى گفتهاند: لازمست از تركيب نيز برهنه و خالى باشد.