responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 456

قوله: لا داعى اليه: يعنى لا داعى الى هذا التّكلّف.

متن: و يشكل على الزّمخشرى قوله تعالى‌ «وقال الّذين كفروا لو لا نزّل عليه القرآن جملة واحدة» فقرن نزّل بجملة واحدة، و قوله تعالى‌ «وقد نزّل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها» و ذلك إشارة إلى قوله تعالى‌ «وإذا رأيت الّذين يخوضون فى آياتنا» الآية و هي آية واحدة.

و النقل بالتّضعيف سماعي في القاصر كما مثلنا، و في المتعدّي لواحد نحو « علّمته الحساب، و فهّمته المسألة» و لم يسمع في المتعدّي لاثنين، و زعم الحريري أنه يجوز في علم المتعدّية لاثنين أن ينقل بالتّضعيف إلى ثلاثة، و لا يشهد له سماع و لا قياس، و ظاهر قول سيبويه أنه سماعي مطلقا و قيل: قياسيّ في القاصر و المتعدّي إلى واحد.

ترجمه:

اشكال بر زمخشرى‌

مصنّف گويد:

از امورى كه بواسطه‌اش مى‌توان به زمخشرى اشكال نمود آيه شريفه:

و قال الّذين كفروا لو لا نزّل عليه القرآن جملة واحدة ( كسانيكه كفر ورزيدند گفتند چرا بر او قرآن يك جا و دفعتا نازل نگرديده است).

وجه اشكال اينست كه در اين آيه شريفه كلمه « نزّل » به جملة واحده مقرون قرار داده شده و لازمه آن اينست كه تعديه بواسطه بردن بباب تفعيل اينطور نيست كه مقتضى آن باشد فعل براى چند بار و متعدّد در خارج تحقّق يابد در مقابل باب افعال كه فعل براى يكبار صورت مى‌گيرد.

و نيز دليل ديگر بر عدم صحّت فرقى كه زمخشرى بيان كرد فرموده ديگر حقتعالى است:

و قد نزّل عليكم فى الكتاب ان اذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها ( بر شما منافقين در كتاب الهى اين حكم نازل گرديد كه وقتى آيات حقتعالى را شنيديد بآن كافر شده و استهزاء نمائيد؟).

اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست