جاى اينست كه آنرا بياد آوريد و فائدهاش را نصب العين قرار دهيد .
حاشيه : قوله : الثالث السّمه
السّمه فى اللغة، العلامة و كان المقصود هيهنا الاشارة الى وجه تسمية
العلم كما يقال :
انّما سمّى المنطق منطقا، لانّ النّطق يطلق على الظّاهرى و هو التّكلّم
و على الباطنى و هو ادراك الكلّيّات و هذا العلم يقوى الاوى و يسلك بالثّانى مسلك السّداد
فاشتق له اسم من النّطق فالمنطق امّا مصدر ميمى بمعنى النّطق، اطلق على العلم المذكور
مبالغة فى مدخليته فى تكميل النّطق حتّى كانّه هو و امّا اسم مكان كانّ هذا العلم محل
النّطق و مظهره و فى ذكر وجه التشبيه اشارة اجماليّة الى ما يفصّله العلم من المقاصد .
ترجمه :
سمه و مقصود از آن
مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف يعنى « الثالث السمه » ميفرمايد :
سمه در لغت بمعناى علامت است و مقصود از آن در اينجا اشاره كردن به وجه
تسميه علم مىباشد چنانچه در
تسميه منطق به اين نام گفتهاند .
اينعلم را از اينرو به نام منطق خواندهاند، چون نطق
هم بر تكلّم ظاهرى اطلاق ميشود و هم بر باطنى كه عبارت از ادراك كلّيّات باشد و اينعلم
نطق ظاهرى را تقويت داده و نطق باطنى را تحكيم مىبخشد لذا برايش نامى از لفظ « نطق » مشتقّ نمودهاند .
نتيجتا بايد گفت كلمه
« منطق » يا مصدر ميمى بمعناى نطق است كه آنرا بر
علم ياد شده از باب مبالغه در تكميل نطق اطلاق كردهاند حتّى گويا در
اين امر بمرحلهاى رسيده كه اصلا نفس نطق و خود آن مىباشد و