responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 390

لو لم يثبتت المطلوب لثبت المحال لكن المحال ليس بثابت فيلزم ثبوت المطلوب .

حاشيه : ثمّ قد يفتقر ميان الشّرطيّة يعنى قولنا : كلّما ثبت نقيضه ثبت المحال الى دليل آخر فتكثر القياسات كذا قال المصنّف فى شرح الاصول :

ترجمه و شرح : مرحوم محشّى مى‌فرمايد :

چه بسا بيان و اثبات قضيّه شرطيه يعنى « كلّما ثبت نقيضه ثبت المحال » نياز به دليل ديگرى دارد از اينرو قياسات متكثّر ميشود .

مثلا در باب عكس ميگوئيم :

عكس قضيّه : « كلّ انسان حيوان » بعض الحيوان انسان است بدليل اينكه :

فلو لم يصدق « بعض الحيوان انسان لصدق نقيضه و هو لا شى من الحيوان بانسان و كلّما ثبت نقيضه ثبت المحال فالمطلوب ثابت .

حال اين قضيّه شرطيّه يعنى « كلّما ثبت نقيضه ثبت المحال » گاهى از اوقات بديهى است و نياز باقامه برهان ندارد و زمانى نظرى است و بدون دليل ثابت نميشود مثلا در مثال مذكور در بيان اين قضيّه شرطيه و اثبات آن اينطور ميگوئيم :

اگر نقيض عكس را با اصل عكس ضميمه كنيم و بگوئيم :

لا شئ من الحيوان بانسان و كلّ انسان حيوان از اين شكل اوّل كه بديهى الانتاج است لازم مى‌آيد « لا شى من الحيوان بحيوان » و اين محال است چون مستلزم سلب شئ از نفس ميباشد پس معلوم ميشود كه نقيض باطل و عكس كه مطلوب است صحيح مى‌باشد و در نتيجه قضيّه شرطيه « كلّما ثبت نقيضه ثبت المحال » بوسيله اين قياس شكل اوّل اثبات شد .

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست