responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 129

نسبت بين دو معناى جزئى‌

محشى ميفرمايند :

جزئى بمعناى دوّم اعم از جزئى بمعناى اوّل است زيرا هر جزئى حقيقى در تحت مفهوم كلّى عامّى كه لااقل يكى از اين سه يعنى « مفهوم » و « شى‌ء » و « امر » مى‌باشد مندرج است ولى عكس آن صحيح نيست كه بگوئيم هر مفهوم عامى جزئى حقيقى مى‌باشد زيرا جزئى اضافى گاهى مفهوم كلّى است همچون انسان نسبت بحيوان كه بانسان جزئى اضافى گويند زيرا در تحت مفهوم كلّى عامّ حيوان قرار دارد در حاليكه باعتبار كلّى بودنش جزئى حقيقى نيست و بعبارت مختصرتر : هر جزئى حقيقى جزئى اضافى است ولى هر جزئى اضافى جزئى حقيقى نمى‌باشد .

حاشيه : و لك ان تحمل قوله « و هو اعم » على جواب سؤال مقدّر كانّ قائلا يقول :

الاخصّ على ما علم سابقا هو الكلّى الّذى يصدقعليه كلّى آخر صدقا كلّيا و لا يصدق هو على ذلك الآخر كذلك و الجزئى الاضافى لا يلزم ان يكون كلّيا بل قد يكون جزئيّا حقيقيّا .

فتفسير الجزئى الاضافى بالاخصّ بهذا المعنى تفسير الاعمّ بالاخصّ .

فاجاب بقوله : و هو اعم اى الاخصّ المذكور هيهنا اعم من الاخصّ المعلوم آنفا .

و منه يعلم انّ الجزئى بهذا المعنى اعم من الجزئى الحقيقى، فيعلم بيان النّسبة التزاما و هذا من فوائد بعض مشايخنا طاب ثراه .

ترجمه :

احتمال ديگر در كلام مصنّف‌

محشى ( ره ) ميفرمايند :

و ميتوان كلام مصنّف يعنى « و هو اعم » را بر جواب سؤال مقدّر حمل نمود و بعبارت ديگر محتمل است اينجمله را مستأنفه بيانى تقدير كرد

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست