اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 69
شرح
قوله: ان المراد بها: ضمير در « بها » به همزه تسويه راجع است.
قوله: بل كما تقع بعدها: ضمير در « تقع » به همزه و در « بعدها » به كلمه سواء راجع است.
قوله: سواء عليهم استغفرت الخ : آيه (6) از سوره منافقين.
تجزيه و تركيب
سواء: اسم بمعناى « مستو » .
عليهم: جار و مجرور، متعلق به سواء.
استغفرت: فعل ماضى، مفرد، مذكر، حاضر خبر براى « سواء » .
لهم: جار و مجرور، متعلق به استغفرت.
ام: حرف عاطف.
لم تستغفر: فعل مضارع مجزوم به « لم » معطوف به « استغفرت » .
لهم: جار و مجرور، متعلق به لم تستغفر.
متن: و الثاني: الإنكار الإيطالي و هذه تقتضي أن ما بعدها غير واقع، و ان
مدعيه كاذب نحو (أفأصفاكم ربّكم بالبنين و اتّخذ من الملائكة إناثا) ، (فاستفتهم ألربك البنات و لهم البنون) (افسحر هذا) ، (أشهدوا خلقهم) ، (أيحبّ أحدكم أن يأكل
لحم أخيه ميتا) (أفعيينا بالخلق الأول) و من جهة إفاد هذه الهمزة نفي
ما بعدها لزم ثبوته إن كان منفيا، لأن نفي النفي إثبات، و منه (أليس اللّه بكاف
عبده) أي اللّه كاف عبده، و لهذا عطف (و وضعنا) على (ألم نشرح لك صدرك) لما كان معناه: شرحنا، مثله (ألم يجدك يتيما فآوى
و وجدك ضالّا فهدى) ، (ألم يجعل كيدهم في
تضليل و أرسل عليهم طيرا أبابيل) و لهذا أيضا كان قول جرير في
عبد الملك:
اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 69