responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 56

[صدارت داشتن همزه‌]

أن العطف على جملة مقدرة بينها و بين العاطف، فيقولون التقدير في‌ (افلم يسيروا) ، (أفنضرب عنكم الذكر صفحا) ، (أفإن مات أو قتل انقلبتم) ، (أفما نحن بميتين) : أمكثوا فلم يسيروا في الأرض، انهملكم فنضرب عنكم الذكر صفحا، أتؤمنون به في حياته فإن مات أو قتل انقلبتم، أنحن مخلدون فما نحن بميتين. و يضعف قولهم ما فيه من التكلف، و أنه غير مطرد في جميع المواضع. أما الأول فلدعوى حذف الجملة، فإن قوبل بتقديم بعض المعطوف فقد يقال: إنه أسهل منه، لأن المتجوّز فيه على قولهم أقل لفظا، مع أنّ في هذا التجوز تنبيها على أصالة شي‌ء، فى شى‌ء أي أصالة الهمزة في التصدير. و أما الثاني فلأنه غير ممكن في نحو (أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت) و قد جزم الزمخشري في مواضع بما يقوله الجماعة، منها قوله في‌ (أفأمن أهل القرى) إنه عطف على‌ (فأخذناهم بغتة) و قوله في‌ (أئنا لمبعوثون أو آباؤنا) فيمن قرأ بفتح الواو: إن‌ (آباؤنا) عطف على الضمير في‌ (مبعوثون) و إنه اكتفى بالفصل بينهما بهمزة الاستفهام، و جوّز الوجهين في موضع، فقال في قوله تعالى: افغير دين اللّه يبغون) : « دخلت همزة الإنكار على الفاء العاطفة جملة على جملة، ثم توسطت الهمزة بينهما. و يجوز أن يعطف على محذوف تقديره: أيتولون، فغير دين اللّه يبغون».

ترجمه: مصنّف گويد:

4- حكم چهارم اينستكه صدارت كامل و تمام براى همزه ثابت است به دو دليل:

دليل اوّل: دليل اوّل براينكه همزه داراى صدارت كامل است اينكه همزه استفهام را هيچگاه بعد از ام اضرابيّه ذكر نمى‌كنند چنانچه غير همزه را مى‌آورند مثلا صحيح نيست بگوئى:

أقام زيد ام أقعد (آيا زيد ايستاد بلكه آيا زيد نشست).

ولى مى‌توان گفت: أقام زيد ام هل قعد.

اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست