responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : از مدينه تا مدينه( مقتل) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 942

برخاست و در محضر عام يك خطبه فصيحه مشعر برتوبيخ و تقريع و تشنيع افعال يزيد كه دلالت برجلالت و شأن اهل بيت داشت انشاء فرمود ما آن خطبه را از لهوف نقل مى‌نمائيم .

قال الرّوى فقامت زينب بنت علىّ بن ابيطالب عليه السّلام فقالت الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على رسوله و آل اجمعين صدق اللّه كذلك يقول ثمّ كان عاقبة الّذين اساؤا السّواى ان كذّبوا بايات اللّه و كانوا بها يستهزؤن اظننت يا يزيد حيث اخذت علينا اقطار الارض و آفاق السّمآء فاصبحنا نساق كما تساق الاسراء انّ بنا هو انا على اللّه و بك عليه كرامة و ان ذلك لعظم خطرك عنده فشمخت بانفك و نظرت فى عطفك جذلان مسرورا حين رايت الدّنيا لك مستوثقة و الامور متّسقة و حين صفا لك ملكنا و سلطاننا فمهلا مهلا انسيت قول اللّه تعالى و لا يحسبنّ الّذين كفروا انّما نملى لهم خير لأنفسهم انّما نملى لهم ليزدادوا اثما و لهم عذاب مهين امن العدل يابن الطّلقا تخديرك حرائرك و امائك و سوقك بنات رسول اللّه سبايا اى يزيد تو كه خود را پادشاه و سلطان مى‌دانى آيا اين از عدالتست كه كنيزان خود را در پشت پرده بنشانى ليكن دختران رسول اللّه را سر و پاى برهنه در مجلس نامحرم بياورى قد انتهكت ستورهنّ و ابديت وجوههنّ تحدوبهنّ الاعداء من بلد الى بلد و يستشرفهنّ اهل المناهل و المناقل و يتصفّح وجوههنّ القريب و البعيد و الدّنى و الشّريف ليس معهنّ من رجالهنّ ولىّ لا من حماتهنّ حمى اى ظالم پرده حرمت آل رسول را دريدى صورت‌هاى ايشان را ظاهر ساختى و بدست نامحرمان انداختى تا ايشان را از شهر به شهرى ببرند اهل شهر به تماشا بيايند غريب و بومى شهرى و بيابانى دنى و شريف صفحه صورت عيال اللّه را ببينند از دور و نزديك نظاره كنند چه زنانى و چه كسانى كه ديگر مردى و مددى ندارند كه طلب خون شهيدان كنند و زنان ويلان را حمايت نمايند و كيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه اكباد الأزكياء و نبت لحمه بدمآء الشّهداء چگونه اميد مى‌توان‌

اسم الکتاب : از مدينه تا مدينه( مقتل) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 942
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست