responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 436

.........


و قال الكشي: خزاز من أصحاب الرضا عليه السلام، و كان من وجوه هذه الطائفة. و روي عن أحمد بن محمد بن عيسى قال: خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث، فلقيت بها الحسن بن علي الوشاء، فسألته أن يخرج إلى كتاب العلاء بن رزين القلاء و أبان بن عثمان، فأخرجهما إلى، فقلت له: أحب أن تجيزهما لي، فقال لي: رحمك الله و ما عجلتك؟ اذهب فاكتبهما و اسمع من بعد، فقلت: لا آمن الحدثان، فقال: لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه، فإني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول: حدثني جعفر بن محمد، و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة [1].

أقول: و إن كان يظهر من خبر في الكافي و خبر آخر في عيون أخبار الرضا أنه كان واقفا، و لما رأى المعجزة رجع، إلا أن الظاهر أن توقفه كان في مدة قليلة، و أكثر أخباره عن الرضا عليه السلام، و أنه رواها بعد الرجوع، و الشهيد الثاني رحمه الله عد حديثه من الحسن.

و الظاهر أن قولهم" إنه وجه من وجوه الطائفة" و" عين من عيونها" فوق التوثيق، لا سيما مع اهتمام أحمد بن محمد بن عيسى في أخذ الإجازة منه، مع أنه كان أخرج البرقي عن قم، لاعتماده على المراسيل و روايته عن الضعفاء.

و لهذه الأمور عد العلامة و غيره رضي الله عنهم أحاديثه من الصحاح، و هو عندي في أعلى مراتب الصحة.

ثم اعلم أنه روى الصدوق في الفقيه بإسناده عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الكبائر سبع، فينا أنزلت و منا استحلت، فأولها الشرك بالله، و ساق الحديث إلى قوله: و الفرار


[1]رجال النجاشيّ ص 30. أقول: قال الوالد العلّامة في حاشيته على رجال النجاشيّ: لا يوجد هذا في رجال الكشّيّ.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست