التقية لموافقتها لمذاهبهم، و يومي إليه خبر عبد الرحمن بن الحجاج
أيضا، و يظهر من الكليني أيضا أنه فهم هذا الخبر كذلك، لأنه ذكره في سياق الأخبار
الدالة على لزوم تمام الحد.
و يمكن الجمع أيضا بين الأخبار بتخيير الإمام، و أما خبر المغيرة
فيمكن أن يكون شهوده قد شهدوا بالمعاينة كما هو المشهور، فذكره للاستشهاد بمفهوم
ما مر، أو يقال: يجوز للإمام أن يعمل بعلمه في ذلك و كان يعلم فالخيار إليه، و
الله تعالى يعلم.
الحديث الثالث و الخمسون و المائة:
مجهول.
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 16 صفحة : 83