عبد الله عليه السلام عن امرأة أوصت أن ينظر قدر ما يحج به، قيل: فإن
كان الفضل أن يوضع في فقراء ولد فاطمة عليها السلام وضع فيهم، و إن كان الحج أفضل
حج به عنها، فقال: إن كان عليها حجة مفروضة فليجعل ما أوصت في حجها أحب إلى من أن
يقسم في فقراء ولد فاطمة عليها السلام[1]. انتهى.
قوله: أحب
مصروف عن معناه و يراد به الوجوب، و على ما هنا يمكن حمله على عدم
وجوب الحج عليها.