و قال في الدروس: لا يجوز للذمي استيطان الحجاز و لا جزيرة العرب، و حدها من عدن إلى ريف عبادان طولا، و من تهامة و ما والاها إلى أطراف الشام عرضا، و يجوز الاجتياز و الامتياز. و قال الجعفي: لا يصلح سكناهم دار الهجرة، إلا أن يدخلوها نهارا يتسوقون بها و يخرجون ليلا. انتهى [1].
و الظاهر أن المراد بدار الهجرة المدينة زادها الله شرفا.
قوله: تم كتاب العتق
كان في المقابل من هنا إلى قوله"على ما فيها"مكتوبا على الهامش و كان مكتوبا عليه كذا بخط الشيخ حسين بن عبد الصمد.