و هذه الأخبار تدل على أن الأمة تصير فراشا بالوطء من المولى، كما
ذهب إليه بعض الأصحاب، و المشهور خلافه، و سيأتي في باب اللعان.
و قال في المسالك: لو انتقلت إلى موال بعد وطئ كل واحد منهم لها حكم
بالولد لمن هي عنده إن جاءت لستة أشهر فصاعدا منذ يوم وطئها، و إلا كان للذي قبله
و هكذا، و يجيء على القول بالقرعة في الفراش المتجدد بالزوجية بينه و بين المتقدم
ورودها هنا، إلا أن الاحتمال هنا أضعف، لورود الأخبار هنا زيادة على ما تقدم[1].