responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 13  صفحة : 103

[الحديث 71]

71عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ قَالَ:سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ طَهُرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ حَيْضِهَا فَقَالَ فُلَانَةُ طَالِقٌ وَ قَوْمٌ يَسْمَعُونَ كَلَامَهُ وَ لَمْ يَقُلِ اشْهَدُوا أَ يَقَعُ الطَّلَاقُ عَلَيْهَا قَالَ نَعَمْ هَذِهِ شَهَادَةٌ أَ فَتُتْرَكُ مُعَلَّقَةً


قوله عليه السلام: من ولد على الفطرة المشهور اعتبار العدالة، و ذهب الشيخ في النهاية [1] و جماعة إلى الاكتفاء بالإسلام، و استدل بهذا الخبر، و أجيب بأن قوله عليه السلام" أن تعرف منه خيرا" يمنعه. و أورد الشهيد الثاني رحمه الله بأن الخير قد يعرف من المؤمن و غيره، و الظاهر أنه عليه السلام قال ذلك تقية، أو اتقاء و أظهر الحق تورية، فإن المخالف لا خير فيه و لا في شي‌ء من أعماله.

قال الوالد العلامة قدس سره: كأنه قال عليه السلام يشترط الإيمان و العدالة، كما هو ظاهر الآية" وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ‌ [2]" و الخطاب مع المؤمنين، فإنهم مسلمون و مولودون على الفطرة، فما كان ينبغي السؤال عنه من أمثالكم، و الظاهر أن مراده بالناصب من كان على خلاف الحق، كما هو الشائع في الأخبار.

الحديث الحادي و السبعون: مجهول.

قوله عليه السلام: أ فتترك معلقة قال الوالد العلامة نور الله ضريحه: أي لا ذات زوج و لا مطلقة، لأنها مطلقة في الواقع، و هذا الكلام سبب لعدم رغبة الأزواج فيها.


[1]النهاية ص 510.

[2]سورة الطلاق: 2.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 13  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست