responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 65

جَعَلَهُنَّ بِثَمَنٍ فَقَالَ لِلْبَائِعِ لَكَ عَلَيَّ نِصْفُ الرِّبْحِ فَبَاعَ جَارِيَتَيْنِ بِفَضْلٍ عَلَى الْقِيمَةِ وَ أَحْبَلَ الثَّالِثَةَ قَالَ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُعْطِيَهُ نِصْفَ الرِّبْحِ فِيمَا بَاعَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ فِيمَا أَحْبَلَ شَيْ‌ءٌ


معينة و قال للبائع: أبيعهن فإن ظهر ربح فلك نصفه، و إن لم يظهر فلك القيمة التي جرت بيني و بينك، و ضمير" صاروا" و ضمير" جعلهم" يرجعان على الجواري، و المعنى لما جعلهن في السوق جعلهن بثمن أكثر من القيمة التي جرت بينهما.

قوله: فلما صاروا أي: البائع و المشتري، فيكون ما قبله محمولا على المساومة قبل البيع، و هذا أوفق ليكون الشرط في ضمن العقد.

قوله: جعلهم بثمن‌ أي: بثمن واحد هو مجموع قيمة الجواري، أو كل واحدة منهن بثمن، ليكون البائع شريكا في الزائد، و الأول أظهر. و في بعض النسخ" جعلهن" [1] و هو الظاهر.

قوله عليه السلام: و ليس عليه فيما أحبل شي‌ء لأنه شرط للبائع أنه إن باع و ظهر ربح يعطيه نصفه، و لما لم يبع لا يلزمه شي‌ء، و يدل على جواز مثل هذا الشرط في البيع و لزومه.


[1]كذا في المطبوع من المتن.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست