responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 463

[الحديث 61]

61عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ غِيَاثٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: لَا بَأْسَ بِاسْتِقْرَاضِ الْخُبْزِ وَ لَا بَأْسَ بِشِرَاءِ جِرَارِ الْمَاءِ وَ الرَّوَايَا وَ لَا بَأْسَ بِالْفَلْسِ بِالْفَلْسَيْنِ وَ بِالْقُلَّتَيْنِ وَ لَا بَأْسَ بِالسَّلَفِ فِي الْفُلُوسِ‌


الحديث الحادي و الستون: موثق.

و قال في الدروس: لا يجري الربا في الماء، و إن وزن أو كيل، لعدم اشتراطهما في صحة بيعه. و لو أسلف ماء في ماء إلى أجل احتمل أن يكون ربويا، لاشتراط الوزن حينئذ في المسلم فيه‌ [1].

قوله عليه السلام: و لا بأس بالفلسين و بالقلتين‌ في بعض النسخ" بالفلس بالفلسين" و في بعضها" و لا بأس بالقلتين و لا بأس بالفلس و الفلسين" و هو القلتين. و يدل على أن الفلوس بعد الضرب خرجت عن كونها مكيلا و صارت معدودة. و قد مر بعض الأخبار الدلالة على أن الفلوس موزونة، فيمكن حمل الخبر على التقية.

و قال الوالد العلامة تغمده الله بالرحمة: ظاهره أنه كان هكذا: الفلس بالفلسين و القلة بالقلتين. و يكون الغرض أنه لا ربا فيهما، لأن الفلس معدود، و هكذا كان و كذا الماء سيما إذا كان مع الجرة و بالعكس، أو أن الماء لم يكن في عهده صلوات الله عليه مكيلا و لا موزونا و كانوا يتسامحون فيه. انتهى.

و في القاموس: القلة بالضم الحب العظيم و الجرة العظيمة أو عامة أو من الفخار و الكوز الصغير ضد [2].


[1]الدروس ص 368- 369.

[2]القاموس 4/ 40.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست